شعر أبو اليمن الكندي - أيا من غرني باللطف حتى

 أيا مَن غرَّني باللطف حتى

خلعتُ على عِذاريه عذاري

ظننتُ بك الوفاءَ فخاب ظني

ونبَّهني على غلطي اختباري

المزيد من اقتباسات أبو اليمن الكندي

أيا من غرني باللطف حتى

 أيا مَن غرَّني باللطف حتى
خلعتُ على عِذاريه عذاري
ظننتُ بك الوفاءَ فخاب ظني
ونبَّهني على غلطي اختباري

شجاني غرام لو وفيتم ببعضه

 شجاني غرامٌ لو وَفيتم ببعضهِ
لقلبِ المعنَّى فيكمُ لشجاكم
أعيدوا لنا عيدَ الوصال على اللوى
سقى الله أيام اللوى وسقاكم

أنا الذي ليس يحصي ما أكابده

 أنا الذي ليس يُحصي ما أكابده
من الصبابة لا وصف ولا عددٌ
ولستُ أنكر تقصيري على شغَفي
لكن على حسن ظني فيك أعتمد

معلومات عن: أبو اليمن الكندي

avatar

أبو اليمن الكندي

59

قصيدة

3

الاقتباسات

28

متابعين

زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري. من ذي رعين، أبو اليمن. تاج الدين الكندي: أديب، من الكتاب الشعراء العلماء. ولد ونشأ ببغداد. وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن دمشق، وقصده الناس يقرؤون عليه، وكان مختصاً بفرخ شاه ابن أخي صلاح الدين، وبولده الملك الأمجد صاحب بعلبك، وهو شيخ المؤرخ سبط ابن الجوزي، وكان الملك المعظم عيسى يقرأ عليه دائماً كتاب سيبويه، متناً وشرحاً، والإيضاح والحماسة وغيرهما. قال أبو شامة: كان المعظم يمشي من القلعة راجلاً إلى دار تاج الدين، والكتاب تحت إبطه. واقتنى مكتبة نفيسة. وتوفي في دمشق. له تصانيف، منها كتاب شيوخه على حروف المعجم، كبير، وشرح ديوان المتنبي وديوان شعر.

المزيد عن أبو اليمن الكندي