ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك. شاعر جاهلي، من أهل نجد. كان أجمل الناس وجهاً ومن أحسنهم شعراً. وهو ابن أخي المرقش الأكبر، وعم طرفة بن العبد. أشهر شعره حائيته، وهي إحدى المجمهرات، ومطلعها: أمن رسم دار ماء عينيك يسفح وجمع الدكتور نوري القيسي ما وجد من شعره في (ديوان- ط) ومن الأمثال: (أتيم من المرقش) يعنون (الأصغر) هذا. قيل: إنه عشق فاطمة بنت المنذر (الملك) فبلغ من وجده بها أن قطع إبهامه بأسنانه، وقال: ألم تر أن المرء يجذم كفه = ويجشم من لوم الصديق المجاشما