التجاني يوسف بشير،شاعر سوداني والملقب بشاعر الروح والوجدان والخلود،ولد التجاني عام 1912م ،في ام درمان، صاحب ديوان شهير في بلاد السودان بعنوان اشراقة، من بيت دين مشهور بالكتياب، وهم ينتسبون إلى قبائل الجعليين، بيته له عراقة وتقاليد ومشهود له بالعلم.
لقبه أهله بالتجاني تيمناً بصاحب الطريقة التجانية المعروفة، فنشأ اسماً على مسمى، ورعاً وصوفياً بامتياز. درس القرآن في خلوة جده، ثم انتقل إلى المعهد العلمي في أم درمان، وتاق إلى الدراسة العليا في مستودع الثقافة (مصر)، إلا أن سعيه خاب وأمله ذهب أدراج الرياح، عمل التجاني باكراً في الصحافة السودانية في فترة الثلاثينات بالغة الأهمية بعد عشرينات الثورة والانقلابة الثقافية والفكرية المهمة في تاريخ السودان ابان الحكم الانجليزي.له ديوان شعر بعنوان «إشراقة» صدر بعد وفاته ويحتوي على القصائد التالية:
الصوفي المعذب
الخرطوم
في الموحي
أنشودة الجن
ملاحن فيها الهوى والألم
يؤلمني شكي
مدهش ذكره مخيف الأداء
قلب الفيلسوف
اليقظة
أمل
أنت أم النيل
المعهد العلمي
توتي في الصباح
حيرة
في محراب النيل، التي تغنى بها الفنان السودانى عثمان حسين.
وتوفي عام 1937 عن 25 سنة.