الربابةُ منذورةٌ للفجيعةِ معجونةٌ بالشجى ماتَ إخوتُها وأبوها فعذّبَها اليتمُ حتى إذا رحلَ القومُ ما وجدت من يهدُّ لها خيمةً أو يشدُّ لها هودجا ولو أسعفَ الحالُ لاختارَ صاحبةً غيرها واستراحَ فما كانَ يوماً نديم الرجالِ إذا وهنوا وتراخوا وأودى الزمانُ بفطنتهم حين شاخوا ولو أسعفَ الحالُ لم يمدحِ الشيخَ أو إبنَهُ الأعرجا ولكنّ زغبَ القطا روّضوهُ فلم يلقَ في غيرها مخرجا
وُلد الزيودي في الهاشمية بالزرقاء عام 1963 وأكمل الثانوية العامة في مدارسها وحصل على البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة الأردنية عام 1987 والماجستير في الأدب والنقد من الجامعة الهاشمية ...