الديوان » مصر » محمد عيد إبراهيم » بأطرافها كبريت

طباعة

ترشّ، من كاسِ المَسَرّةِ،
ألواناً صريحة:
أحمرَ، للصمتِ
أصفرَ، للجوعِ
أزرقَ، للزمنِ
وتخورُ:
ـــــــ فادفَعني، وصَلّ
صِلْني، كضَبعٍ (على جثّةٍ) يبتسمُ!
... وظلّت، كالظلّ، عاليةً
بجناحَين، حتى
حلَبَت، فوقَ كرسيّ مكتبةٍ،
إبريقَهُ الثائرَ.

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة النوم على جناح المريد
الصفحة التالية لوما في ساحل المجاز

المساهمات

معلومات عن محمد عيد إبراهيم

avatar

محمد عيد إبراهيم حساب موثق

مصر

poet-mohamed-eid-ibrahim@

متابعة

10

قصيدة

242

متابعين

شاعر ومترجم مصري، مواليد 1955م، القاهرة، خريج جامعة القاهرة، كلية الإعلام قسم الصحافة 1978م. ترجمت أشعاره إلى أكثر من لغة عالمية. أنشأ سلسلة "آفاق الترجمة" في هيئة قصور الثقافة بمصر ...

المزيد عن محمد عيد إبراهيم

اقتراحات المتابعة

avatar

محمود سامي البارودي

poet-mahmoud-samial-baroudi@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم مرزوق

poet-Ibrahim-Marzouk@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ محمد عيد إبراهيم :

ذهبت بلا ذهب
بأطرافها كبريت
بين غيوم مسمومة
لوما في ساحل المجاز
النوم على جناح المريد
مجنون بثلاثة أصفار
اسمي 25 يناير
توتوناديكا
أبتسم في صلاتي
كبقع الماء في الماء

أضف شرح او معلومة