الديوان » العصر الأندلسي » مروان الطليق » أصبحت في الدهر كالمعقول مختفيا

عدد الابيات : 3

طباعة

أَصبَحتُ في الدهر كالمَعقولِ مختَفياً

عَن العيونِ وَما تَخفى مَفاهِمُهُ

كَأَنَّما السِحرُ صدري في تضمُّنهِ

شَخصي وَشخصي سرى فَهوَ كاتِمُه

كَأَنَّما الدَهرُ يَخشى منه لي فَرجاً

فَمِن قيودي عَلى البَلوى تمائمهُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر البسيط
قافية الهاء (ه)
الصفحة السابقة فلا تشمت الحساد شدة حالتي
الصفحة التالية كأن زماني فوق ساقى قابض

المساهمات

معلومات عن مروان الطليق

avatar

مروان الطليق

العصر الأندلسي

poet-Marwan-Al-Taliq@

متابعة

30

قصيدة

84

متابعين

مروان بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الناصر، الأموي. من أمراء بني أمية في الأندلس. سجن في أيام المنصور محمد بن أبي عامر وهو في السادسة عشرة من ...

المزيد عن مروان الطليق

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن أبي الخصال

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

متابعة
متابعة
avatar

مروان الطليق

poet-Marwan-Al-Taliq@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ مروان الطليق :

ألا إن دهرا هادما كل مانبنى
أرقرق دمعي كي أبرد غلة
غصن يهتز في دعص
وتجافت جفون عيني سهدا
وكيف توارى البحر في قعر ملحد
فما بال صبحي قد تقارب خطوه
قمري الوجه أبدى بضحى
وصماء ملء الكف من يابس الصفا
أصبحت في الدهر كالمعقول مختفيا
وأحاول السلوان عن حبي له
حث المدامة والنسيم عليل
فلا تشمت الحساد شدة حالتي
كأن زماني فوق ساقى قابض
تفرغ لي دهري فصيرني شغلا
أقول ودمعي يستهل ويسفح

أضف شرح او معلومة