الديوان » العصر الأندلسي » مروان الطليق » رب يوم قد ظل فيه نديمي

عدد الابيات : 6

طباعة

رُبَّ يَومٍ قَد ظَلَّ فيه نديمي

يَتَغَنّى بِرَوضَةٍ غَنّاءَ

وَكأَنَّ الرياضَ حُسناً حَبيبٌ

عاطرٌ سامهُ المحبُّ لقاءَ

ضربت سُحبهُ رواقاً علينا

واِرتَدَينا مِن الغمام رداءَ

قَد تَحلّى بِزَهرِهِ وَتَبدىّ

ماثِلاً في غلالةٍ خَضراءَ

فأَرتنا الرياضُ منها نُجوماً

وَأَرانا سنا العُقار ذَكاءَ

فَكأَنَّا بِها شربنا سَناها

وَحللنا بِما حللنا السَماءَ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الخفيف
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة له وجه يحسن وجه عذري
الصفحة التالية وصماء ملء الكف من يابس الصفا

المساهمات

معلومات عن مروان الطليق

avatar

مروان الطليق

العصر الأندلسي

poet-Marwan-Al-Taliq@

متابعة

30

قصيدة

89

متابعين

مروان بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الناصر، الأموي. من أمراء بني أمية في الأندلس. سجن في أيام المنصور محمد بن أبي عامر وهو في السادسة عشرة من ...

المزيد عن مروان الطليق

اقتراحات المتابعة

avatar

الأرجاني

poet-alarjani@

متابعة
متابعة
avatar

مروان الطليق

poet-Marwan-Al-Taliq@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ مروان الطليق :

يا ظاعنا قلبي عليه هودج
فلا تشمت الحساد شدة حالتي
حث المدامة والنسيم عليل
رب يوم قد ظل فيه نديمي
له عسكر كالبحر بالبيض مزبد
أرقرق دمعي كي أبرد غلة
وشت يد الدهر رأسي بالمشيب أسى
فكأن الغمام صب عميد
وكأن المياه فيها ثعابين
وتجافت جفون عيني سهدا
وصماء ملء الكف من يابس الصفا
أصبحت في الدهر كالمعقول مختفيا
فبقيت في العرصات وحدي بعدهم
فما بال صبحي قد تقارب خطوه
وعشي كأنه صبح عيد

أضف شرح او معلومة