الديوان » العصر الأندلسي » مروان الطليق » وعشي كأنه صبح عيد

عدد الابيات : 9

طباعة

وَعَشيٍّ كأَنَّه صبحُ عيدٍ

جامعٍ بَينَ بَهجَةٍ وَشحوبِ

هبَّ فيه النَسيمُ مثل محبٍّ

مستعيراً شَمائل المَحبوب

ظلتُ فيه ما بين شَمسين هذى

في طلوعٍ وَهذه في غروب

وَتَدَلَّت شَمسُ الأَصيل وَلَكِن

شمسنا لَم تزل بأَعلى الجيوب

ربِّ هَذا خلقته من بَديعٍ

مَن رأى الشمس أُطلعت في قَضيب

أَيّ وَقتٍ قَد أَسعف الدَهرُ فيه

وَأَجابَت به المنى عَن قَريب

قَد قطعناه نشوةً وَوصالاً

وَملأناه من كبار الذُنوب

حينَ وَجهُ السعود بالبشر

طَلقٌ لَيسَ فيه أَمارةٌ للقطوب

ضيّع اللَه مَن يضيّع وَقتاً

قَد خَلا من مكدِّرٍ وَرَقيب

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة حث المدامة والنسيم عليل
الصفحة التالية أقول ودمعي يستهل ويسفح

المساهمات

معلومات عن مروان الطليق

avatar

مروان الطليق

العصر الأندلسي

poet-Marwan-Al-Taliq@

متابعة

30

قصيدة

83

متابعين

مروان بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الناصر، الأموي. من أمراء بني أمية في الأندلس. سجن في أيام المنصور محمد بن أبي عامر وهو في السادسة عشرة من ...

المزيد عن مروان الطليق

اقتراحات المتابعة

avatar

عمارة اليمني

poet-amarh-alyemni@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن الششتري

poet-abu-al-Hasan-al-shushtari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ مروان الطليق :

حث المدامة والنسيم عليل
رب يوم قد ظل فيه نديمي
وشت يد الدهر رأسي بالمشيب أسى
في منزل كالليل أسود فاحم
تفرغ لي دهري فصيرني شغلا
أصبحت في الدهر كالمعقول مختفيا
قمري الوجه أبدى بضحى
فما بال صبحي قد تقارب خطوه
فلا تشمت الحساد شدة حالتي
أقول ودمعي يستهل ويسفح
كأن الظبا مما لزمن أكفهم
ربع تربصت النجوم لأهله
فكأن الغمام صب عميد
كأنما إنسان أجفانها
له عسكر كالبحر بالبيض مزبد

أضف شرح او معلومة