الديوان » العصر الأندلسي » مروان الطليق » ودعت من أهوى أصيلا ليتني

عدد الابيات : 7

طباعة

وَدَّعتُ مَن أَهوى أَصيلاً لَيتَني

ذُقتُ الحِمامَ وَلا أَذوقُ نَواهُ

فَوَجدتُ حَتّى الشَمس تَشكو وَجده

وَالورقُ تندب شجوها بِهواه

وَعلى الأَصائلِ رقَّةٌ مِن بُعده

فَكأَنَّها تلقى الَّذي أَلقاه

وَغَدا النَسيمُ مبلِّغاً ما بَيننا

فلذاك رقَّ هَوى وَطابَ شَذاه

ما الرَوضُ قَد مُزِجَت بِه أَنداؤُه

سِحراً بأَطيبَ من شَذا ذكراه

وَالزَهرُ مبسمُهُ وَنَكهَتُهُ الصبا

وَالوَردُ أَخضَلَهُ النَدى خدّاه

فلذاك أُولع بالرياض لأَنَّها

أَبَداً تذكرني بِمَن أَهواه

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الهاء (ه)
الصفحة السابقة اشرب هنيئا لاعداك الطرب
الصفحة التالية حث المدامة والنسيم عليل

المساهمات

معلومات عن مروان الطليق

avatar

مروان الطليق

العصر الأندلسي

poet-Marwan-Al-Taliq@

متابعة

30

قصيدة

90

متابعين

مروان بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الناصر، الأموي. من أمراء بني أمية في الأندلس. سجن في أيام المنصور محمد بن أبي عامر وهو في السادسة عشرة من ...

المزيد عن مروان الطليق

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زيدون

poet-abn-zaydun@

متابعة
متابعة
avatar

الأرجاني

poet-alarjani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ مروان الطليق :

وشت يد الدهر رأسي بالمشيب أسى
فلا تشمت الحساد شدة حالتي
وكيف توارى البحر في قعر ملحد
فكأن الغمام صب عميد
ألا إن دهرا هادما كل مانبنى
كأن زماني فوق ساقى قابض
فما بال صبحي قد تقارب خطوه
وصماء ملء الكف من يابس الصفا
وكأن المياه فيها ثعابين
غصن يهتز في دعص
أقول ودمعي يستهل ويسفح
كأنما إنسان أجفانها
رب يوم قد ظل فيه نديمي
حث المدامة والنسيم عليل
وأحاول السلوان عن حبي له

أضف شرح او معلومة