الديوان » العراق » سعدي يوسف » مساء انتهت اللعبة

طباعة

في صمتِ مســاءٍ ما ،
سـوفَ تفارِقُ هذي اللعبةَ
السنواتُ تـمـرُّ على ألواحِ زجاجِ الشبّـاكِ
وعقائدَ
سوف تكونُ سعيداً لحظاتٍ ?
سوف تكونُ الطفلَ الأوّلَ
ملتحقاً بالكونِ
واستحضارَ مَـشــاهدَ ؛
سوف تكونُ سعيداً لحظاتٍ ?
سوف تكونُ خفيفاً ، محمولاً فوقَ بساطٍ من ريشِ البجعِ الأولِ
سوف تكونُ الطفلَ الأوّلَ
ملتحفاً بالغيمةِ
ملتحقاً بالكونِ
يفارِقُ هذي اللعبةَ حتى الأبــدِ !

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة شرفة المنزل الفقير
الصفحة التالية الطبيعة تلعب بي

المساهمات

معلومات عن سعدي يوسف

avatar

سعدي يوسف حساب موثق

العراق

poet-Saadi-Youssef@

متابعة

120

قصيدة

565

متابعين

سعدي يوسف شهاب،ولد عام 1934 بالبصرة.وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954.عمل سعدي مدرساً ومستشاراً إعلامياً, ومستشارا ثقافياً, ثم رئيساً لتحرير مجلة (المدى) الدمشقية, ثم تفرغ للشعر. غادر العراق في ...

المزيد عن سعدي يوسف

اقتراحات المتابعة

avatar

جان دمو

poet-jan-dmo@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الحسين الأزري

poet-Abdalhussein-al-Azri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ سعدي يوسف :

ليس من تلاعب
لم يتغير شيء
لزوم مالايلزم
إحساس مضطرب
ثلاث قصائد
زاوية للنظر
أطاع غناء الحوريات
الطبيعة تلعب بي
أكثر من ذكرى أقل من ذاكرة
نظرة جانبية
مقام المرء
صراحة
اغتيال
اصغاء الأصم
رائحة

أضف شرح او معلومة