ثَمَّ ، بين الغصونِ ، سماءٌ طباشيرُ هل أكتبُ اليومَ فيها أغاني السوادِ ؟ المروجُ التي تكنزُ الخُضرةَ اتّسعتْ : هل تكونُ السماءُ ، إذاً ، في الترابِ الخفيضِ ؟ لأحداقِنا أن تحارَ قليلاً وأن تسألَ الآنَ عمّا بدا ثابتاً ... نحن لن نتثبّتَ من صورةٍ ، فالمرايا حوائطُ واللونُ محضُ اشتباهْ *** لا تقُلْ : ما أدقَّ الحياهْ !
سعدي يوسف شهاب،ولد عام 1934 بالبصرة.وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954.عمل سعدي مدرساً ومستشاراً إعلامياً, ومستشارا ثقافياً, ثم رئيساً لتحرير مجلة (المدى) الدمشقية, ثم تفرغ للشعر. غادر العراق في ...