الديوان » سوريا » خليل شيبوب » أنا بين الأمراض والحسرات

عدد الابيات : 12

طباعة

أنا بين الأمراضِ والحسرات

ذهبَت صبوتي وضاعت حياتي

كم دعوتُ المماتَ دعوة يأسٍ

عالماً أن راحتي في مماتي

باكياً ليس من يكفكفُ دمعي

شاكياً ليس من يجيب شكاتي

رقَّ قلبي الخَفوقُ حتى تلاشى

وجرى ذائباً مع العبرات

وقَضَت مهجتي الضعيفةُ مقذو

فاً بها في النحيب والزفرات

فارحموا مهجةً قضت وفؤاداً

مقوياً في أضالعٍ مقويات

أنا في الليل مثل سرٍ عجيبٍ

في فؤادٍ خالٍ من العاطفات

أنا وحدي سهران مضطربٌ بين

نيام بأنفسٍ هادئات

كطريحٍ في جوف رمس رحيبٍ

قد أحاطت به بوالي رفات

ظلماتٌ ولا شعاعُ رجاءٍ

مؤنساً في حوالك الظلمات

أيها الليل أنت مرآةُ حظي

قمتَ تدني إليَّ يومً وفاتي

حبذا الموتُ يا ظلامُ فاني

تاعسُ الحظ قط سئمتُ حياتي

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة على سفح ذاك انتل من جانب الحمى
الصفحة التالية راح ابن إبراهيم فرع العلى

المساهمات

معلومات عن خليل شيبوب

avatar

خليل شيبوب حساب موثق

سوريا

poet-Khalil-Shayboub@

متابعة

95

قصيدة

95

متابعين

خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب. شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان ...

المزيد عن خليل شيبوب

اقتراحات المتابعة

avatar

سنية صالح

poet-sonia-salih@

متابعة
متابعة
avatar

صالح طه

poet-Saleh-Taha@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ خليل شيبوب :

أبو قير والأمس لا يرجع
أما المحب فمثلما علمت
عدمت وفائي إن كتمت صنيعة
يا رب قد طال السقام
تشبه الوردة في أشواكها
فاخري بالذي لبست السماء
جلست تجيلين أوراقهم
ألا ليتني وحبيبة قلبي
آمنت أنك روضة فيها غدا
واصل اللهو فالزمان مؤات
نحن تواعدنا بأن نلتقي
تبدد الليل مضمحلا
إذا ضج في صدري الغرام وثارا
محال لعمر الله هذا التندم
جلست وجفني جاريات سواكبه

أضف شرح او معلومة