وكيف أموت وهل تنتهي حكايات عمري وزهري يفوح بعطري وكأسي نشوى بخمري ** ** أموت وأحلام قلبي تغني وتلتاع بعد التمني وتفنى بخيبة ظني وتهتف بي ثورة جامحه لماذا تموتين قبل الأوان فأسأل كيف يعيش الغريب وكيف أطيق صراع الزمان وتفلت كل المنى من يديّ ويخضل جفن الزهور عليّ *** أموت وقبري هناك يضم زهوري فأرهب فيه مصيري ويصرخ قلبي أريد البقاء ألا من شعاع يعيد الرجاء وخلفي نعشي وعيد حزين كئيب يسائل أين الرفاق وأين الصحاب وأين الحبيب ومن ذا يعيد إلي الرجاء بأن الحياة جميله وقلبي من كل زهر ونفسي عليله وتهتف بي ثورة طاغية أقلّي شكاتك يا جانيه تموتين كالزهر في الآنيه فيصرخ قلبي من الهاويه أريد الحياة ولو ثانيه وتخلق بي قوة للدفاع ويبدو لعيني لمع شعاع وأنفض عني هباء العدم لأحيا بكل وجودي وتنحل بعد انطواء الظلم جميع قيودي
عزيزة عمر هارون شاعرة وأديبة سورية، ولدت سنة 1923م، في مدينة الاذقية،ودرست في مدارسها،وتربت في مهد النعمة والفضيلة، وتلقت العلوم العربية على الأستاذ الشيخ سعيد المطره جي.
شغفت منذ صغرها ...