وجوه تلوح فألمح فيها حناني وألمح ذاتي تلوح وتمضي بسرعة قلبي في أغنياتي وجوه لها ألف معنى بنفسي تراني أغني بها لو عرفت مداها وغلغلت فكري لأكشف عنها سناها لعلي أعثر في رونق العين في أمنياتي البعيده لعلي ألقى بأعماقها رؤاي الشريده تراني أحيا لأجل قصيده محال حياتي رؤى لا تحد تحن لألف حياة جديده وجوه تمر وبين الوجوه أكاد أحس بنفسي ترف على مقلتين لعله يهمي على نظرتين ومن قبل ألمح تلك العيون وأغمر سري بتلك الجفون وتمضي قبيل سؤالي بكون رحيب المدى فسيح به يظمأ القلب قبل الشفاه بعيد مداه وأغرق في حيرة ساجيه ببحر تعربد فيه رؤاه
عزيزة عمر هارون شاعرة وأديبة سورية، ولدت سنة 1923م، في مدينة الاذقية،ودرست في مدارسها،وتربت في مهد النعمة والفضيلة، وتلقت العلوم العربية على الأستاذ الشيخ سعيد المطره جي.
شغفت منذ صغرها ...