الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مصر
»
جابر قميحة
»
الهابطون والصاعدون
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 67
طباعة
أيها الهابطون من قمةِ المجْـ
ـدِ عليهم من الهوانِ غبارُ
قدْ عَدَاهمْ من اللهاثِ شُموخٌ
وإباءٌ وحكمةٌ ووقارُ
تُسْرِعون الخُطا كمثلِ قطيعٍ
مُلْهَبِ الظهرِ ساقهُ الجزَارُ
نحو مستنقعٍ ذليلٍ حقيرٍ
مِلْؤُهُ الطينُ والهوى والخَسارُ
بَيدَ أنِي أراكَمُو في ابتهاجٍ
وعلى الوجهِ منُكمُ استبشارُ
ليس مستنقعًا، ولكنْ رياضٌ
مِلْؤُها الخيرُ والغنَى والثمارُ
حيثُ نرعَى أبناءَ عمٍّ أرادوا
أنْ يُراعَى سلامُنا والجوار
قلتُ بُؤساكمُو، السلامُ التزامٌ
لا كلامٌ وخدعةٌ وضِرار
كيف للأرنب البريءِ سلامٌ
حينَ يُملِيه ثعلبٌ مكارٌ
مِنْ ضحاياه كرمُها والرَّوابي
وثِمارُ الزيتونِ.. والأطيارُ؟
لا تقولُوا مُقَابلُ السَّلمِ أرضٌ
فعجيبٌ يكونُ للصِّ دارُ!!
بينما المالكون في التيهِ صَرْعَى
لا منامٌ، لا عودةٌ، لا خيارُ
أينَ؟ لا أينَ، فالمَسَار سوادٌ
ليْسَ إلا الأنيابُ والأظفار
لا تقولُوا مقابلُ السلْمِ أرضٌ
إنما الأرضُ عِرضنا والذِّمارُ
هي فينا دماؤُنا وهوانا
وهْيَ نبضُ القلوبِ والأبصارُ
هي وقفُ الإسلام عاشتْ وعشنا
وعليها من الإباءِ الغَارُ
هي وقفُ الإسلام نحمي حِماها
ولِمَنْ رَامَها بسوءٍ دمارُ
أيها الهابطون من قمةِ المجـ
ـدِ، وحاديكُمْ في الهوانِ العارُ
إن ما بِعْتُمُو عزيزٌ نفيسٌ
بحقير مقاسُه أمتارُ
وعلى رأسِكم من اللصِّ سيفٌ
نَفِّذُوا الأمْرَ أو هُو البتارُ
قلتُ فليرحم الإلهُ حُنَيْنًا
فَلِخُفَّيْهِ قيمةٌ.. واعتبارُ!!
كيفَ تهوُون والجدودُ خيارٌ
من خِيارٍ نَمتْهُمُو أَخْيارُ؟
كيف تهوُون والبطولاتُ فيكمْ
من قديمٍ سطورُها أَنوارُ؟
كانَ في سِفْرِنا المضيء رجالٌ
وهُو اليومَ كله أَصْفارُ
كانَ في سِفْرِنا بلالٌ وسعدٌ
والمُثنَّى وجعفرُ الطيارُ
وصُهَيْبٌ وخالدٌ وسعيدٌ
وعليٌّ والصفوةُ الأطهارُ
كيف هنتم وفي الهوان ضياعٌ
وانهيارٌ وسُبةٌ.. وبَوَارُ؟
كيف والدينُ أن تكون المنايا
كالحاتٍ ولا يكون انحدارُ؟
كيف والدينُ أن تُراق دمانا
في سماحٍ ولا يموتُ النهارُ؟
فإذا ما استُبيح للحقِّ عرضٌ
فَهِيَ النارُ واللظَّى المَوَّارُ
أيها الساقطونَ في حَمْأةِ الذل
حرامُ فغيرُكُم لا يُضارُ!!
انظروا السامري يزهو سعيدًا
ربه العجْلُ والهوى والنضارُ
وسلومَى الرعناء ترقصُ جذلى
فيميل الأنطاعُ والسمارُ
همها الفذُّ رأسُ يحيى عطاء
وليكن ما يكون أو ما يُثارُ
يا رسولَ الهدى محمدًا عفوًا
لم يعُدْ في حياتنا أعذارُ
أرضُ مسراك قد سباها الأعادي
وتولى أمورَها الفُجَّارُ
يا رسولَ الجهادِ والحقِّ إنا
سِفْرنا اليوم ذِلةٌ وانكسارُ
والهوانُ المريرُ يغشى رؤانا
وانتكاسُ الشعور فينا شِعارُ
كيف نلقاك يا محمدُ يومًا
لا تُوارَى في طيِّه أسرارُ؟
هل نُداري وجوهَنا خشيةَ العار
؟ وهيهات فالحساب جهار
غير أنَّ العزاءَ أنَّ رجالاً
في جنوبِ لبنان هبوا وثاروا
عاهدوا الله أن يكونوا لهيبًا
كي يسودَ الأطهارُ والأحرارُ
إن تسل عن شعارهم فهْو نارٌ
وصواريخ، يا لنعم الشعارُ!!
زرعوا الرعبَ في قلوبِ الأعادي
فثوى ليلهم وعزَّ النهارُ
لم تُجِرْهم مخابئ وحصون
أو حماهم من المنايا فرارُ
لم تسعهم من المخاوفِ دارٌ
فجفاهم منامهم والقرارُ
يا كبارَ المقامِ عفوًا تنحَّوْا
فبكم حلَّ في البلادِ العارُ
أنتمو بعدها لبوشٍ مطايا
ولأولمْرْتَ أضحوكةٌ وانحدارُ
وأهنتم شُعوبكم فأُهنتم
وطواكم من العدو احتقارُ
من يهن يسهل الهوانُ عليه
ما لجرحٍ بميتٍ إضرارُ
فاتركوا الأمرَ للمقاومِ يمضي
فبكفيه حلها والقرارُ
ليس في الشرم والكويز نجاةٌ
والطريق اللعين فيه البوارُ
لا تظنوا الكويز يفتح بابًا
منه يأتي لنا الغنى المدرارُ
هو بابٌ لسيطرات الأعادي
فيه ذلٌّ وضيعةٌ وخسارُ
وغدًا تُصبح الكنانة مرعى
يعتليها اليهودُ والفجارُ
يا كبارَ المقامِ عفوًا تنحوا
فبكم حلَّ بالبلادِ الدمارُ
ورجال القسَّام نارٌ وعصف
بالجهاد المرير هبوا وثاروا
يجعلون الأنفاقَ بركانَ موتٍ
وبأيديهمو سيهوي الجدارُ
يا رجال الجنوب من فتيةِ الله
وألغامكم لظى وانتصارُ
أنتمو بالجهاد والفتية الأح
رار من حماسٍ عُلاً وفخارُ
وأنادي الأطفال في ساحةِ الهول
أيا أيها الصغارُ الكبارُ
يا صغار الخليل والمسجد الأق
صى ونابُلْسَ أنتمو الكُرارُ
أنتمو اليوم بالجهاد كبار
بُوركت كفكم بها الأحجارُ
هي للهدم.. والبناءِ أساسٌ
ونداها النيرانُ والأنوارُ
من ثنايا الآلامِ جئتم نذيرًا
من صَداهُ قد زلزل الأشرارُ
من ضياءِ المحرابِ جئتم بشيرًا
سوف يتلوه فجرُنا المِعْطارُ
وتعودُ الطيورُ للروض نَشْوَى
وتعودُ الديارُ.. والأمصارُ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة
لحن الوفاء
الصفحة التالية
وقالت مشاعري
المساهمات
معلومات عن جابر قميحة
جابر قميحة
مصر
poet-gaber-komeha@
متابعة
9
قصيدة
174
متابعين
الدكتور جابر المتولي قميحة، شاعر وأديب مصري. ولد في مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية بشمال دلتا النيل، بجمهورية مصر العربية. سنة 1934م، حاصل على المؤهلات الآتية: ليسانس دار العلوم التربوي، من كلية دار ...
المزيد عن جابر قميحة
اقتراحات المتابعة
طاهر أبو فاشا
poet-taher-abu-fasha@
متابعة
متابعة
نجيب سرور
poet-najib-sorour@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ جابر قميحة :
وقالت مشاعري
بكائية بين يدي بشار بن برد
الهابطون والصاعدون
وقالت مشاعري
الإقلاع في البحور السبعة
لحن الوفاء
شهيد من تركيا
ملحمة النسر واليمامة
البحث عن العنقاء
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا