الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مصر
»
جابر قميحة
»
شهيد من تركيا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
…وقرأتُ صحيفةَ أحوالِهْ
الإسْمُ: تِكْنَرْ طَيفورُ
جنسيته : تركى وافد
والعمرُ: يقارب عشرينا
والعملُ: طالب علمٍ فى الجامعِة الإسلاميةْ
فى الفصل السابعِ
عاليةِ اللغةِ العربيةْ
والمسكنُ: بيتُ الطلاّبِ
*********
وأداعُبهُ..
وأنا أرصُدُ
فى كشف الطلاب الغائبَ والحاضِرْ
أ «تكنَرُ أنتَ»؟
أم أنّك – يا ولدى – تُدْعَى «تِنْكَرْ»؟
يبتسمُ…
ويقولُ بخجلٍ عذْريٍّ:
قُلها.. أستاذى..
قلْ أيَّ الإسمينِ تشاءْ
فأقول:
«لا تلكَ ولا هَذى…
أدعوكَ – وهذا أحسنُ – «طَيفورْ»
ولأصرفْ نظرى
عن «تنْكرْ» أو «تكْنُورْ»
**********
قد كانَ بسيطا.. وحيِّيًا
صافِى اللمحاتِ
نقيَّ السَّمْتْ
ويطيلُ الصمْتْ
ويعيشُ الصمْتْ
وكأنَّ نداءً عُلْويًا يحدُوهُ
يدنيه إليه..
يُناديه…
من خلف الغيْبْ
«لا تبعدْ عنَّا
وتقرَّبْ منَّا..
واتركْ هذِى الأرْضَ
لطين الأرضْ
عبّادِ الأرْضْ
وتزودْ لرحيلٍ عُلْويِّ المَسْرَى
قدسيِّ الومْضْ
عطريِّ الفَيْضْ
فالموعدُ حانْ..
والموعدُ هذى المرَةَ يا طيفورْ
جنةُ رضوانْ
وحواصلُ طير خُضْر
تسبحُ فى ظلِّ العرشْ
عرشِ الرحمنْ..»
**********
وأعودُ من القاهرِة لأسأَلْ
أسألَ طلابى…
أسألَ عنه
لاذوا بالصمْتْ
فقرأت النبأ الفاجعَ
فى قاموسِ الصمتْ
فبكيت.. وبكيت…
وبكيتُ بقلبٍ
زلزلُه جبروتُ الموتْ…
أمضيتْ؟
أمضيتَ سريعًا يا ولدى..؟
ورحلتَ غريبًا يا ولدى؟
أكذا يا «تكْنر» من غير وداعٍ ترحلْ؟
لم تحضرْ أمُّكَ يا ولدى…
مشهدَ رحلتِكَ الأبديهْ
تحملك الأيدى يا ولدى..
جسدًا فضيا..
وسريّا…
كفَّنَهُ الدمْ..
هل مازالتْ أمُّكَ – يا ولدى –
تتهجدُ فى جوفِ الليل وتدعو
«باركْ يا ربِّى ولدى تكنَرْ
وامنحهُ النعمةَ والصحةَ
ياذا الفضْلْ
واجعلهُ على قمة من ينجحُ
من طلاب الفصْلْ»
هل مازالت أمك – يا ولدى –
تحلمُ بالمستقبل مَجْدًا
للإبن الغائِب فى حبِّ العلْم؟
وتباهى الجيرانَ
بقلبٍ تُرقصهُ الفرحةُ والشوقْ؟
«ولديِ سيعودُ قريبا
وشهادتُه الكبرى فى اللغةِ العربيةِ
لغة القرآنْ
من باكستانْ
تجعلُهُ عند بناتِ الجيرانِ
فتى الأحلام…
ولا الفرسانْ
لكنّى لن أختارَ عروسًا لابنى «تكْنرْ»
إلا من كانتْ ذاتَ جمالٍ
يتفقُ بحقٍّ وشهادتَه الكبرى
فى اللغِة العربية
لغِة القرآنْ..»
**********
ومضيْتْ..
بشهادتِكَ الكبرى
يا طيفورُ.. مضيتْ..
وشهادتك الكبرى
– هذى المرةَ يا ولدى –
فى ميدان لا يعرفُ قلمًا
أو قرطاسْ
بل تُزْرى بشهاداتِ الناس
عباقرةِ الناسْ..
**********
وقرأتُ صحيفةَ أحوالِكْ
أعنى:وأعدتُ قراءتها..
الإسمُ: تِكنرْ طيفورْ
لا…
أستغفر ربى…
الإسمُ: نورٌ وزهورْ
والجنسيةُ: ربانيٌّ مسلمْ
والعمرُ: خلودٌ ممدودُ
والعملُ: شهيدٌ موعودُ
والمسكنُ: جنةُ رضوانْ
وحواصلُ طير خضْر
تسبحُ فى ظلِّ العرش
عرشِ الرحمنْ..
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
بكائية بين يدي بشار بن برد
الصفحة التالية
البحث عن العنقاء
المساهمات
معلومات عن جابر قميحة
جابر قميحة
مصر
poet-gaber-komeha@
متابعة
9
قصيدة
174
متابعين
الدكتور جابر المتولي قميحة، شاعر وأديب مصري. ولد في مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية بشمال دلتا النيل، بجمهورية مصر العربية. سنة 1934م، حاصل على المؤهلات الآتية: ليسانس دار العلوم التربوي، من كلية دار ...
المزيد عن جابر قميحة
اقتراحات المتابعة
أحمد شوقي
poet-ahmed-shawqi@
متابعة
متابعة
مصطفى صادق الرافعي
poet-mostafa-saadeq-al-rafe@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ جابر قميحة :
الهابطون والصاعدون
ملحمة النسر واليمامة
لحن الوفاء
وقالت مشاعري
الإقلاع في البحور السبعة
وقالت مشاعري
شهيد من تركيا
البحث عن العنقاء
بكائية بين يدي بشار بن برد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا