إلى فضل النقيب
(صنعاءُ تحتَ ثلوجها الصيفية، الخفِرات
تصحو او تنام!)
أنا قلتُ هذا مرّةً
أوَ تعلمون لمَ الرجوع اليه من حين لحين؟
ولمَ الأنين؟
ولمَ الحنين اليه يا صحبي الكرام؟
أنا طفلها، وهي المعلّمةُ الرؤوم.
أنا شيخها، وهي الحفيدةُ في ملاعبِها تحوم.
أأقولُ إني ما رأيت
أوَ ما التقيت
فيما اقتطعتُ من الشوارعِ والقرى
وجهاً ارقّ وانضرا
من وجه آنسةٍ خجول
أبصرتُها ترنو إليّا
سمراءَ، حالمةَ المحيّا
حيث الاريكةُ عند حوضِ الماء، ترنو في ارتياح
في فندقٍ ألِقٍ هناك.
ولسوف ابحثُ في الوجوه
عن وجهِها ما دمتُ حيّا
أو في زِحامِ العالمِ الآتي الاخير.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسب الشيخ جعفر

avatar

حسب الشيخ جعفر حساب موثق

العراق

poet-hasab-al-shayk-jafar@

6

قصيدة

263

متابعين

حسب الشيخ جعفر 1942م، شاعر عراقي، ولد في مدينة العمارة.تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في محافظة ميسان. انتقل وهو في سن الثامنة عشرة إلى موسكو على نفقة من قِبل الحزب الشيوعي ...

المزيد عن حسب الشيخ جعفر

اقتراحات المتابعة

اقرأ أيضا لـ حسب الشيخ جعفر :

أضف شرح او معلومة