الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
سوريا
»
حذيفة العرجي
»
لعنة الكاف
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 19
طباعة
أتاكَ همْساً، ومثلَ الماءِ شفّافا
ويرتدي السِّلمَ لكن كانَ سيّافا!
ومثل عادتهِ يأتي على عجلٍ
ولا يراعي بما يُمليهِ أعرافا
ما أنتَ أوّلُ مقتولٍ بضحكتهِ
ولستَ آخرَ من يُرديهِ إجحافا
في فخّ يأسينِ، مُحتاراً ومُحترقاً
كذا "أُحبُّ" إذا أتبعتَها كافا
وكلُّ حسٍّ تُخيفُ القلبَ دَقّتُهُ
يصيرُ حبّاً، وإن حاولتَ إيقافا
ويفرضُ الشكلَ والتوقيتَ، ثمّ إذا
كتمتَ خوفاً، فشا روحاً وأطرافا
ولا يكونُ حقيقيّاً وذا آثَرٍ
إذا لقيتَ بهِ عدلاً وإنصافا!
ولا نجاةَ مُحالٌ، إنّهُ ثِقَلٌ
إذا تخففتَ منهُ، زادَ أضعافا
لهِ قلبي بما عانى وورّطني
ضننتُ فيهِ، وغالى فيَّ إسرافا
لا منطقيّةَ تُجدي في تفهُّمِهِ
يُفنيكَ شُحّاً، ليُحيي فيكَ مِضيافا
مأوى الجميعِ أنا، جبّارُ أفئدةٍ
رغمَ الهشاشةِ بي واسيتُ آلافا
قد أتّقي الشّوقَ يأتيني ليَخطِفَني
فكيفَ إن كانَ ضعفُ النّفسِ خطّافا!؟
لُعنتَ يا أيّها الفخّ الذي سَقَطَت
بهِ حياتيَ آمالاً وأهدافا
فما دعوتَ إلى رُشدٍ ولا رَشَدٍ
ولم تكن قطُّ عندَ الحقّ وقّافا
أريتني فكرةَ الزّقومِ سائغةً!
ورُحتَ تُقنعُ فيها خافقاً خافا
صوّرتَ لي البُعدَ كُفراً دونَ تَهلكةٍ
وكنتَ تُخفي بهِ عاداً وأحقافا!
ويا حبيبي الذي ما زال يؤلمني
بغير قصدٍ، وقصداً عندما جافى
كن لي أماناً إذا أفرطتُّ في قلقي
وأتبِعِ الآهَ والحرمانَ ألطافا
خُلقتُ عاصمةً كبرى، وفارغةً
منَ الحياةِ فكن لي أنتَ أريافا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة
سيدة التعب
الصفحة التالية
وجب الرحيل
المساهمات
معلومات عن حذيفة العرجي
حذيفة العرجي
سوريا
poet-alarje@
متابعة
63
قصيدة
1
الاقتباسات
524
متابعين
حذيفة العرجي شاعر سوري ولد في مدينة حمص عام 1977 وتخرج من كلية الآداب بعد حصوله على بكالوريوس أداب قسم لغة عربية وقد تميز في كتابة العديد من الكتب ...
المزيد عن حذيفة العرجي
اقتراحات المتابعة
خليل مردم بك
poet-khalil-mardam-bek@
متابعة
متابعة
حذيفة العرجي
poet-alarje@
متابعة
متابعة
اقتباسات حذيفة العرجي
اقرأ أيضا لـ حذيفة العرجي :
كوني بخير.. فما أحببت ثانية
لقد أحببت في عينيك موتي
ابتسامات أمامي..
يا من تعاتبني حبا لترجعني
بين انتظارات..
المبكية
قراءة الصمت - في عيون امرأة عاشقة
تصدق علي بنصف بقاء
شرود
سأعذر عينيك فيما تقرر عنها الغيوم
اللهُ أكبر
بين الرسائل غارق مسترسل
خلوة
نامت وسهر الشعر معي.. فبعثت لها
أحن لتسعة في جوف بطن
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا