الديوان » العصر الجاهلي » الأفوة الأودي » لما رأت بشرى تغير لونها

عدد الابيات : 6

طباعة

 لَمّا رَأَت بُشرى تَغَيَّر لَونُها

مِن بَعدِ بَهجَتِهِ فَأَقبَلَ أَحمَرا

أَلوَت بِإِصبَعِها وَقالَت إِنَّما

يَكفيكَ مِمّا قَد أَرى ما قُدِّرا

إِنّي ذُؤابَةُ مَذحَجٍ وَسَنامُها

وَأَنا الكَريمُ ذُرى القَديمَةِ كُرِّرا

قولي لِمَذحِجَ عاوِدوا لِذُحولِكُم

لَولا يُجيبوا دَعوَتي حَلبُ الصَرى

كانَ الفَخارُ يَمانِيّاً مُتَقَحطِناً

وَأَراهُ أَصبَح شامِيّاً مُتَنَزِّرا

ما خَيرُ حِميَرَ أَن تُسَلِّمَ مَذحِجاً

أَو خَيرُ مِذحَجَ أَن تُسَلِّمَ حِميَرا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة بمناقب بيض كأن وجوهها

المساهمات

معلومات عن الأفوة الأودي

avatar

الأفوة الأودي حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-alavoh-audi@

متابعة

28

قصيدة

3

الاقتباسات

123

متابعين

صلاءة بن عمرو بن مالك، من بني أود من مذحج. شاعر يماني جاهلي يكنى أبا ربيعة، قالوا: لقب بالأفوه لأنه كان غليظ الشفتين، ظاهر الأسنان، كان سيد قومه وقائدهم في ...

المزيد عن الأفوة الأودي

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد يغوث الحارثي

poet-Abed-Yaghout-Al-Harthy@

متابعة
متابعة
avatar

هشام المري

poet-hisham-al-marri@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأفوة الأودي

اقرأ أيضا لـ الأفوة الأودي :

دعتنا بنو سعدٍ إلى الحرب دعوةً
جلبنا الخيل من غيدان حتى
وإني لأُعطي الحق من لو ظلمته
إذا ما الدهرُ أبعد أو تقضى
فرد عليهم والجيادُ كأنها
بلوت الناس قرناً بعد قرنٍ
كقُنفُذ القن لا تخفى مدارجُهُ
لما رأت بشرى تغير لونها
فسائل جمعنا عنا وعنهُم
ذهب الذين عهدتُ أمس برأيهم
وسعد لو دعوتهُمُ لثابوا
فينا معاشرُ لم يبنوا لقومهمُ
ألا يا لهف لو شدت قناتي
أبي فارس الصرماء عمرو بن مالك
لنا بالدُحرضين محل مجدٍ

أضف شرح او معلومة