كآخِرِ ليلٍ خَلْفَ آخِرِ نجمَةِ تَـجلِّيكِ في روحي التي قد تـجَلَّتِ بعيدانِ حَدَّ الضوءِ حدَّ انعكاسِهِ قريبانِ حدَّ الظِّلِّ حدَّ التَّفَلُّتِ أتيتِ بِلا وجهٍ وغِبتِ بِلا خُطىً فطيفُكِ دربـي وانتظارُكِ وجْهَتي تردَّدتُ حتى خِلتُ صوتي تعثُّري وخطَّ يدي مـحْوي وخوفي هويَّتي ولم أدرِ ما عينايَ حتى استهلَّتا بدمعي ورأسي وانتباهي وسُمرتي رأيتُكِ في هذا الدُّخَانِ وليس ما أراهُ سوى هذا الدخانِ الـمُشَتَّتِ وغادرتِني قبل انطفائي بشمعةٍ وقبل اختناقِ الأغنياتِ بشهقةِ وعُدتِ مِرارًا للخيَالِ ولم أزلْ أُعِيدُ خيالِي مَرَّةً بعدَ مرَّةِ هُنَالِكَ والإنسانُ يبدو أخفَّ مِنْ خطاياهُ خالَطْنا الخطايا فخفَّتِ وأَرْهَفْتُ أنفاسًا تَدَلَّتْ بأضلعي إليكِ كما أرهفتِها وتدلَّتِ ضمَمْتُكِ لي لا أنتِ عندي ولا أنا ولا جسَدٌ إلا شذاكِ ورعشتي هـمَسْتِ كأنَّ الريحَ شُدَّتْ من الـمَدى وحَطَّتْ على أرضٍ من الرَّملِ شُدَّتِ فما ذرَّةٌ منِّي ولا منكِ ذرَّةٌ سوى عانَقَتْ مِنْ بعضِنا كلَّ ذرَّةِ بِلا لُغةٍ والوقتُ محضُ قصيدةٍ ولا شفَةٍ لكنَّنا نِصفُ قُبْلَةِ وبالحُسنِ شِعرًا طاعنًا في سُكُوتِهِ وبالقلبِ أعمىً طاعنًا في التَّلفُّتِ حَمَلْنَا جروحَ العشقِكنتُ الفتى الذي يُصابُ وكنتِ السَّهمَ والـمرأةَ الَّتي ...
إياد الحكمي شاعر سعودي من مواليد جازان عام 1988م،حاصل على عدد من الجوائز والألقاب الشعرية
حاصل على درجة الماجستير في تقنيات التعليم، كاليفورنيا عام 2016م.
حاصل على درجة البكالوريوس في الحاسب ...