مررتَ بما لم يرَ الآخرونْ تيقَّنتَهُ بينما يحدِسونْ تحسَّستَهُ شوكةً شوكةً وأنفقتَ بالدمِ ما يُمسِكونْ تجرَّعتَهُ بجميعِ مراراتِهِ وتلقَّفتَ ما يلفظونْ غصصتَ ولم ينتبه أحدٌ ونجوتَ وهم عنكَ ملتفتونْ فما خضتَهُ كان موتَكَ أنتَ وأنتَ الذي شئتَ ألا يكونْ .. بعيدًا عن الكلماتِ المُعادةِ قامت قيامةُ طفلٍ حزينْ لهُ قلقٌ باكرٌ كالأسامي وليس له ساعدٌ أو جبينْ تربَّى على كنَبٍ معدنيٍّ يطلُّ على جائعٍ وسجينْ يخططُ منذ أتى للخلاصِ ولكنَّ خطتَهُ لا تحينْ لأن الكولونيلَ قرَّرَ أنْ تضيعَ البلادُ ويبقى الحنينْ .. تسيرُ على الزمن الدائريِّ تؤمِّلُ في وجهةٍ لا تخونْ لعلك لا تتذكرُ بالضبطِ منذ متى والمعيشةُ هُونْ وأنتَ بقيَّةُ من يتذكرُ ماذا على عقلهِ أن يصونْ لأن الذي قرَّحَتهُ الحقيقةُ ليس كمنْ خدَّرَتْهُ الظنونْ عليكَ السلامةُ فافقأْ بإصبع حقِّكَ ما تشتهي من عيونْ .. بكم روحُكَ اليومَ عبدَ المعينْ؟ بلحظةِ عزٍّ وقبضةِ طينْ معلقةً في مهبِّ الردى كما هيَ منذُ غبارِ السنينْ ومنذ مئات الخياناتِ قبل اتحادِ الغزاةِ مع الطارئينْ وماذا تريد لمن يخلُفونَكَ؟ طنَّ عنادٍ وصاعَ طحينْ فقط كي يقوموا على سُوقِهِمْ ويدوسوا على ابن الَّذي والَّذينْ
إياد الحكمي شاعر سعودي من مواليد جازان عام 1988م،حاصل على عدد من الجوائز والألقاب الشعرية
حاصل على درجة الماجستير في تقنيات التعليم، كاليفورنيا عام 2016م.
حاصل على درجة البكالوريوس في الحاسب ...