الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » ودع الصبر محب ودعك

عدد الابيات : 4

طباعة

ودَّعَ الصَبرَ مُحِبٌّ وَدَّعَك

ذائِعٌ مِن سِرِّهِ ما اِستَودَعَك

يَقرَعُ السِنَّ عَلى أَن لَم يَكُن

زادَ في تِلكَ الخُطا إِذ شَيَّعَك

يا أَخا البَدرِ سَناءً وَسَناً

حَفِظَ اللَهُ زَماناً أَطلَعَك

إِن يَطُل بَعدَكَ لَيلي فَلَكَم

بِتُّ أَشكو قِصَرَ اللَيلِ مَعَك

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الرمل
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة أثرت هزبر الشرى إذ ربض
الصفحة التالية ما للمدام تديرها عيناك

المساهمات

معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

متابعة

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1617

متابعين

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

avatar

عمارة اليمني

poet-amarh-alyemni@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي البشر

poet-Ibn-Abi-Al-Bishr@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن زيدون

اقرأ أيضا لـ ابن زيدون :

ثقي بي يا معذبتي فإني
ألم يأن أن يبكي الغمام على مثلي
عرفت عرف الصبا إذ هب عاطره
يا نازحا وضمير القلب مثواه
علام صرمت حبلك من وصول
أفدتني من نفائس الدرر
أتتك بلون المحب الخجل
يا ناسيا لي على عرفانه تلفي
سرك الدهر وساء
أتاك محييا عني اعتذارا
لئن فاتني منك حظ النظر
غريب بأقصى الشرق يشكر للصبا
أستودع الله من أصفي الوداد له
أَما وَأَلحاظٍ مِراضٍ صِحاح
لقد سرنا أن النعي موكل

أضف شرح او معلومة