الديوان » العراق » عبد الحسين الأزري » وقفت فيك أحيي المجد والحسبا

عدد الابيات : 13

طباعة

وقفت فيك أحيي المجد والحسبا

وللعروبة عرشاً كان مغتصبا

وأنثني  فأحيي الثائرين له

بقائم السيف حتى أدركوا الأربا

وقد دعوك من البيت الحرام الى

الوادي المرحب بابن السادة النجبا

لترتقي عرش أهليك الألى سلفوا

فأنت  أولى الورى في إرثهم نسبا

لك  القلوب قد انقادت عواطفها

في  طيها نفثات تعجز الخطبا

وأصبحت تتحرى منك مغدقةً

تعيد كل فؤاد مجدب خصبا

أما  تراها وقد جاءت مبايعةً

من نفسها لك لا خوفاً ولا رهبا

تدور  حولك عيناها ولاعجبٌ

بكف قومك واكشف عنهم الكربا

وكن أباً لهم وانهض بدعوتهم

فقد دعوك لهم دون الأنام أبا

عليك للشعب حق فارع جانبه

فقد أرته الليالي الويل والحربا

مرت عليه عصورٌ ملؤها محنٌ

فاختارها راضياً بالصبر محتسبا

واليوم صمم أن يلقي قيادته

إليكم فامنحوه الجد لا اللعبا

وعش  مليكاً بهذا القطر ترجم من

سما علاك على رأس العدى شهبا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة قل للمجانين في الدنيا لكم طوبى
الصفحة التالية إن علاك المشيب لم يبق شيء

المساهمات

معلومات عن عبد الحسين الأزري

avatar

عبد الحسين الأزري

العراق

poet-Abdalhussein-al-Azri@

متابعة

221

قصيدة

1

الاقتباسات

13

متابعين

عبد الحسين بن يوسف الأزري. شاعر صحفي عراقي، من أهل بغداد.ولد سنة 1880 م/ 1298هـ , أنشأ جريدة (المصباح) سنة 1911 - 1914 ونفي إلى الأناضول في الحرب العامة الأولى. ثم ...

المزيد عن عبد الحسين الأزري

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد مهدي الجواهري

poet-jawahiri@

متابعة
متابعة
avatar

حيدر الحلي

poet-haidar-alheli@

متابعة
متابعة
اقتباسات عبد الحسين الأزري

اقرأ أيضا لـ عبد الحسين الأزري :

بيني وبينك ألف القدر
يا ابن ودي أما كفاك سهاد
قد تركتم من بعد ما راح أمسي
ذكرت الجنان وأنهارها
جمعوهم كحزمة من مفاتيح
يا ديار العبيد إن المنايا
لأجل أن تتقي سوء الظنون بها
يا فؤادي هل كنت حانة خمرٍ
مروا به وسط الدساكر
ساعة التوديع قالت
أهزة أيقظت من روعها البلدا
خطأ كان فاذهبي بسلام
غنى فأطمعه السقا
للسعي في طلب العلياء متسع
ترفعي يا بيوتاً بالفلا ضربت

أضف شرح او معلومة