الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » شجون فؤاد لا تزال تزيد

عدد الابيات : 6

طباعة

شُجونُ فُؤادٍ لا تَزال تَزيدُ

وَدَمعٌ كَما شاء الزَمان مَديدُ

وَسهدي بأكناف الجُفون مخلد

قَريب قَريب وَالمَنام بَعيد

وَجسمي كَما رام القَضا عادم القِوَى

وَإِن كان حزمي ثابتاً وَأجيد

وَقَلبي مِن الأَحزان يَشكو إِلى الصبا

شكاية يَعقوب وَلَيسَ يُفيد

وَصَبري لِما أَمضى الزَمان وَما جَرى

تَبدَّل رَوعاً أَو أَراه يَبيد

فَيا رَب رَحماك الَّتي أَنتَ أَهلُها

فَإِنك رَب تُرتَجَى فتجود

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة جل ما ألقى وفي القلب الكمد
الصفحة التالية أيها البدر البعيد المطلع

المساهمات

معلومات عن حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

متابعة

977

قصيدة

9

الاقتباسات

13

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

avatar

جرمانوس فرحات

poet-Germanus-Farhat@

متابعة
متابعة
avatar

الكيذاوي

poet-Alkadawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات حسن حسني الطويراني

اقرأ أيضا لـ حسن حسني الطويراني :

أغار من الغصون على القدود
تبسم ضاحكا ثغر الحميا
لعمرك إنني في المهد كانت
من لم ينل أمه زيد من الناس
تفصيل حالي حرت في تلخيصه
مقام الفتى في ذلة بين آله
هيفاء في سكناتها حركاتها
أَضاعني ساكنو الجرعاء كالعرجي
أو بعد ما أبدوا الملام وقد بغوا
قرب البهار وفاحت الأزهار
بغرب ظبى هات العيون النواعس
يقولون جبري إذا قلت ربنا
كأن غصون روضتنا ندامى
يا من ترنح كالغصو
بئس الوجود وبئس أهل سمائه

أضف شرح او معلومة