الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » رفقا بصب في المحبة مدنف

عدد الابيات : 7

طباعة

رفقاً بصبٍّ في المَحبة مدنفِ

يَشكو وَيشكرُ لَو وَعدتَ وَلا تَفي

أَصمت حشاشتَه الصبابةُ إِذ رَأى

منكَ التَمَنُّعَ وَالجَمالَ اليوسفي

داري هَواك وَقَد تكفّل جفنُه

إِبداء ما يَخفى بغير تكلُّف

يا مَن تغار الشَمسُ إِن يبدو لَها

وَالغُصنُ يَسجد للقَوام الأَهيف

عَنكَ التَمنعُ وَالدَلال فَلي حَشاً

يُكوَى وَجسمٌ كاد ضعفاً يختفي

يَعتادني فيك السهادُ وَكَم جَفا

جَفني الرقادُ وَطاب فيكَ تشوّفي

كُن راحماً يا مالكي في مُهجتي

فَالرفق يَجمُلُ بِالجَميل المنصف

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة لا عيش إلا الهوى مع من هويت فلا
الصفحة التالية أيها البدر البعيد المطلع

المساهمات

معلومات عن حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

متابعة

1483

قصيدة

11

الاقتباسات

43

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

avatar

سعيد بن أحمد البوسعيدي

poet-said-bin-ahmad@

متابعة
متابعة
avatar

علي الغراب الصفاقسي

poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@

متابعة
متابعة
اقتباسات حسن حسني الطويراني

اقرأ أيضا لـ حسن حسني الطويراني :

رعاه الله من غصن وريق
وهت مهجة جرحى بكت أعين مرهى
ألفت الحزن حتى صار طبعي
الدهر يفجع والنوائب تغبن
ويلتا أمضيت أيام الصبا
أبى الحسن إلا أن ترى حره عبدا
تباعد بيننا من بعد قرب
يعز على نفس الفتى أن تسوءه
من آل عباس أظن العيش إذ
دنا فصل الربيع فقم سحيرا
دقق إشارات الهوى عن أهله
حدث عن الياقوت في الأقداح
ثبت فؤادك هذا الركب مرتحل
خليلي لا يغررك دهر وإن صافى
نح بعد من قد فارق الآثارا

أضف شرح او معلومة