الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » حدث عن الياقوت في الأقداح

عدد الابيات : 7

طباعة

حدّث عن الياقوت في الأقداحِ

وَاحكم بحُكم الراحِ في الأَرواحِ

وَاشرب عَلى زَهر الرُبى مشفوعةً

بلَماكَ تَهدينا إِلى الأَفراح

وَالرَوض منتسجٌ سماء زبرجد

وَالزَهرُ مثل الكَوكَبِ الوَضّاح

قم هاتها من غَير أَمرٍ سيدي

لنزيل همَّ سَوابقِ الأَتراح

وَاخطر لدينا مثلَ أَغصانِ النَقا

أَو غَنِّنا كَالبُلبلِ الصيّاح

ما العَيش إِلا خَمرةٌ في خلوةٍ

ما العَيشُ إِلا غنمُ وَصلِ مِلاح

لا خَير في الدُنيا إِذا لَم تَشفِ من

لذّاتِها قَلباً بعمرِ متاح

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة بدا فصل الربيع فقم وزمزم
الصفحة التالية ألفت الحزن حتى صار طبعي

المساهمات

معلومات عن حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

متابعة

1096

قصيدة

9

الاقتباسات

36

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

avatar

الخفنجي

poet-Al-Khafnji@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الأسير الحسيني

poet-yusuf-al-asir@

متابعة
متابعة
اقتباسات حسن حسني الطويراني

اقرأ أيضا لـ حسن حسني الطويراني :

وكنت ومن أهوى أمان وطامعا
أنت في الحسن والجمال وحيد
إليك رسول الله وجهت وجهتي
الغيث يعلم أنه ابن سحابة
يا رعى الله صاحبا وحبيبا
بدا شوقي لحسنك وهو ظاهر
بئس الوجود وبئس أهل سمائه
شوقي إلى تلك المعاهد بادي
زماننا قد تخلى
إلى كم أوارى ما أقاسي من الأسى
أرى بين دهري والظنون الكواذب
أراك بادي الهوى مفتون أشجان
نظرت إلى الدنيا طويلا كأنني
بين السرى والسير طالت فكرتي
بدت النجوم وجنح ليلي عسعسا

أضف شرح او معلومة