لا آخذ الله جفنا بالهوى نفثا - حسن حسني الطويراني

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 9

طباعة

لا آخَذَ اللَهُ جفناً بِالهَوى نَفثا

فَحلَّ عقدةَ سمطِ الدَمعِ فانبعثا

وَيا رعى اللَه ظبياً في الحَشا فعلت

أَلحاظُه فعلَ من جار الغَضا فَعثا

أَبكي هَواه أَم السلوان أَندبه

يا وَيلتي غزلاً ما قلتُ أَو فرثا

عاهدت نَفسي عَلى صَبري فَما حفظت

عَهدي فحلّ بِها تنكيلُ من نكثا

أَقول إِن لاحَ لي المرسول ذا جَعَدٍ

هَذا الغراب عَلى قتلي لَقَد بحثا

أَو قُلتُ قَلبي كَسيرٌ قال يجبره

إِن الكَثير لدينا قلّ ما اكترثا

فَوا رِجالَ الهَوى ما الحيلةُ اقترحوا

رُشداً منَ الأَمر كَم رشدٍ ثَوى جدثا

ما للملاح فتسبينا لواحظُها

كَأَنّ أَرواحنا قَد أُوجدت عَبثا

لا الصَبر يَجمل عَنها وَهيَ جافيةٌ

وَلا تُنَوّلُ صَبّاً بالمُنى شَبثا

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر البسيط

قافية الثاء (ث)

الصفحة السابقة هذي المنازل كم ليل سعيت لها

الصفحة التالية أيها البدر البعيد المطلع

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

1405

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

الهبل

poet-alhbal@

عبدالله الشبراوي

poet-Shabrawy@

أمدمع الطل في خد الزهور جرى

أرى في عصرنا هذا علامه

كرر حديثك عن قبا وطويلع

من كنت أنت مراده كم يتعب

لخلف ستار الغيب لي عين مبهوت

للحظيه سلطان على كل مهجة

قصر الآمال عن اهتمام

رأينا أبا عمرو الغرام وأنه

قامت تودعني على حكم النوى

ما بيننا دو يجاب وسربخ

لئن خدعتم وكان الحر منخدعا

عجبت وما في الدهر أعجب من أمري

سد بالعفاف تنل حلالا طيبا

لقيت الليالي والزمان كتائبا

كم من رفيق في الزمان وصاحب

الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » لا آخذ الله جفنا بالهوى نفثا

لا آخَذَ اللَهُ جفناً بِالهَوى نَفثا

فَحلَّ عقدةَ سمطِ الدَمعِ فانبعثا

وَيا رعى اللَه ظبياً في الحَشا فعلت

أَلحاظُه فعلَ من جار الغَضا فَعثا

أَبكي هَواه أَم السلوان أَندبه

يا وَيلتي غزلاً ما قلتُ أَو فرثا

عاهدت نَفسي عَلى صَبري فَما حفظت

عَهدي فحلّ بِها تنكيلُ من نكثا

أَقول إِن لاحَ لي المرسول ذا جَعَدٍ

هَذا الغراب عَلى قتلي لَقَد بحثا

أَو قُلتُ قَلبي كَسيرٌ قال يجبره

إِن الكَثير لدينا قلّ ما اكترثا

فَوا رِجالَ الهَوى ما الحيلةُ اقترحوا

رُشداً منَ الأَمر كَم رشدٍ ثَوى جدثا

ما للملاح فتسبينا لواحظُها

كَأَنّ أَرواحنا قَد أُوجدت عَبثا

لا الصَبر يَجمل عَنها وَهيَ جافيةٌ

وَلا تُنَوّلُ صَبّاً بالمُنى شَبثا

المساهمات

معلومات عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني الطويراني

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

الهبل

عبدالله الشبراوي

اقرأ أيضا لـ حسن حسني الطويراني :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » لا آخذ الله جفنا بالهوى نفثا

لا آخَذَ اللَهُ جفناً بِالهَوى نَفثا

فَحلَّ عقدةَ سمطِ الدَمعِ فانبعثا

وَيا رعى اللَه ظبياً في الحَشا فعلت

أَلحاظُه فعلَ من جار الغَضا فَعثا

أَبكي هَواه أَم السلوان أَندبه

يا وَيلتي غزلاً ما قلتُ أَو فرثا

عاهدت نَفسي عَلى صَبري فَما حفظت

عَهدي فحلّ بِها تنكيلُ من نكثا

أَقول إِن لاحَ لي المرسول ذا جَعَدٍ

هَذا الغراب عَلى قتلي لَقَد بحثا

أَو قُلتُ قَلبي كَسيرٌ قال يجبره

إِن الكَثير لدينا قلّ ما اكترثا

فَوا رِجالَ الهَوى ما الحيلةُ اقترحوا

رُشداً منَ الأَمر كَم رشدٍ ثَوى جدثا

ما للملاح فتسبينا لواحظُها

كَأَنّ أَرواحنا قَد أُوجدت عَبثا

لا الصَبر يَجمل عَنها وَهيَ جافيةٌ

وَلا تُنَوّلُ صَبّاً بالمُنى شَبثا

المساهمات

معلومات عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني الطويراني

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

الهبل

عبدالله الشبراوي

اقرأ أيضا لـ حسن حسني الطويراني :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح