عدد الابيات : 12

طباعة

دَع دَع فؤادي وَحالَهْ

وَانظر تَرى أَيَّ حالهْ

قَد  كانَ لي من زَماني

من كنتُ أَهوى وصالَه

يَرنو بلحظَيْ غَزالٍ

إِذا  بَدا  كَالغَزاله

وَيَفضح الغُصنَ ميلاً

بِالمشيةِ  المختاله

قَد عمّ بِالحُب قَلبي

لما تخيّلتُ خاله

فَردٌ لَطيفُ التَثنّي

هَيهاتَ  تَلقَى مثاله

حلوٌ  مَريرُ التجنّي

يا حُسنَه يا جَماله

وَدّعتُهُ وَهوَ يَبكي

وَكُنتُ أَبكي قِباله

وَلا تسل كَم غَنِمنا

بالضمّ حُسنَ الإماله

شمالُه في يَميني

كما أَخذت شماله

ثم  اعتنقنا طَويلاً

يا  ليتَه قَد أَطاله

وَبَعد ذاكَ افترقنا

بحسرةٍ  لا محالَه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

977

قصيدة

9

الاقتباسات

13

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة