الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » إلى كم أوارى ما أقاسي من الأسى

عدد الابيات : 8

طباعة

إِلى كَم أُوارى ما أُقاسي من الأَسى

وَمن أَملٍ تردي الحوادثُ بالغَهْ

وَما لِيَ لا أَبكي وقد عز صاحبٌ

ولي من دَواهي الغير آيةُ لاذغهْ

فيا منصفي دعها تزجّ سهامَها

فلن أتخذْ فيها سوى الحَزمِ سابغَهْ

وَما أبتغي ماءَ الحَياة مكدّراً

وَقد عفت من قبل التكدّر سائغَهْ

وَلا تك مغروراً بعلمٍ وَحكمةٍ

فكم عاب للعليا أُولي العلم مالغه

وَلا ترتجي عزّاً بذلٍّ لماجدٍ

ولا تردن ماءً ترى الكَلبَ والغَه

ولا تحتقر قَولاً وَإِن هانَ ربُّه

فَقد زَلزل النعمانَ ما قال نابغه

ودَع عنك أشغالَ الأنام لأهلها

فَأَحسنُ منها مهجةٌ ثمَّ فارغه

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الغين (غ)
الصفحة السابقة ضاق قول في مجال واسع
الصفحة التالية كنا كأبناء يعقوب وحاسدنا

المساهمات

معلومات عن حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

متابعة

977

قصيدة

9

الاقتباسات

13

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

avatar

بنت الشحنة

poet-bnt-alshna@

متابعة
متابعة
avatar

نيقولاوس الصائغ

poet-nicolaos al-sayegh@

متابعة
متابعة
اقتباسات حسن حسني الطويراني

اقرأ أيضا لـ حسن حسني الطويراني :

يا رب باك طال مبكاه على
دع الدنيا ولا تتعب
يقولون جبري إذا قلت ربنا
ثمل اللواحظ قد نشط
تلك أعلامنا وهذا الثواء
يا من يبلغ شوقي فوق ما بلغا
ليس تجدي خيفة ورجاء
سلام على عهد الوفاء الذي مضى
العزم يفخر بالحزامة والفطن
يا وحشة في وحدة
أقول له أخد من شقيق
هات المدام وكاسها
يا دهر مل فلعل الحظ يعتدل
وافت إلي براحها خمصانة
يا سائرا بين الورى

أضف شرح او معلومة