الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » قد كنت مهما روعتني النوى

عدد الابيات : 9

طباعة

قَد  كُنت مَهما رَوّعتني النَوى

أَو لجّ بي شَوقٌ لذاكَ المَقامْ

أُعللُ النَفس بكذب المُنى

وَأَخدع القَلبَ بسحر النِظام

وَإِن سَطا هَمّي عَلى فَيلقٍ

هَزمته  ما بَين راح وَجام

أَو حيل فيما بَيننا يَقظةٌ

متّعت عَينيّ وَلو في المَنام

وَاللَيل لا نَوم وَلا خَمرة

وَالفكر قَد طاشَ وَغاب الكَلام

فَلَيسَ إِلا مُهجةٌ تَكتوي

أَو  أَعينٌ تَجري وَجسم يضام

أَو راحة تَهوى عَلى راحة

نَدامة  وَالأنس لا يستدام

وَلَيسَ إِلا اللَه أَرجو وَلا

يذل من يَرجو معز الأَنام

وَإِنّ أَهدى الناس في سَيره

من أَنزل العيس بِباب الكِرام

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

977

قصيدة

9

الاقتباسات

13

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة