الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عمان
»
ابن رزيق العماني
»
جلا ضوء شمس المجد أروقة الجنح
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 27
طباعة
جلا ضوءُ شمسِ المجد أروقةَ الجُنْحِ
فقبِّل لسَانَ البشْر من مَبْسَمِ الصُّبحِ
ودُرْ بِمدَامِ الحظِّ في أكؤسِ الهنا
على ظلِّ روضِ العزِّ والنصرِ والفتحِ
وبالأنف أشْمم إِنْ تنفستِ الصّبا
شذا العودِ وَهْناً لا شذا الأَثْلِ والطَّلْحِ
فحسبُكَ أنَّ الوُرْق هَيَّجْنَ في الضُحى
على عَذَبِ الأغصانِ ذا الشوقِ والصَّدْحِ
وقد نشرتْ أيدي الربيعِ غلائلاً
لها أرجٌ يستغرقُ المِسْكَ بالنفحِ
فبادرْ بشُرْبِ الراح فالراحُ شُرْبُهُ
يذودُ عن المرءِ الخَسارةَ بالرِّبحِ
وإِياكَ أنْ تُصغي للومةِ لائمٍ
وتَنْهى النهى عنه لنُصْحِ ذوى النُّصحِ
ولم أنسَ روضا قدْ لَثمتُ بظله
أقاحَ ثغورِ الغيدِ من جانب السَّفْحِ
وغانيةٍ لم أطوِ كَشْحي لهجرها
ولم أسْلُ عنها وهي مطويَّةُ الكَشْحِ
تَسُلُّ من الأجفانِ للصبِّ مُرهفاً
إِذا خطرت بالغنْجِ في قامة الرّمْحِ
خلوت بها فانجاب همِّي بقُبْلةٍ
شَفَتْ وأبي وهْناً مراهمها جرْحي
وباتتْ تعاطينى من الثغر قهوةً
بأبْرَدَ عندَ اللثمِ من أدمُع الجُنْحِ
وهزَّتْ قواماً للغنا فتلاطمتْ
بحور الهوى في قمْصها أسفلَ الكَشحِ
كأنَّ سناها إِن تألق ثغْرُها
يعبِّر عن سرِّ الغمامةِ باللَّمْحِ
وأقربُ للتشبيه سيفُ محمد
به إذ يثورُ النقعُ في مأْقَط الذَّبْح
سليلِ الهزَبْرِ البُوسَعيدِيِّ سالمٍ
حليفِ الندى والبأسِ ذي العفو والصفحِ
حليمٌ ولو رضوى يُقاسُ رزانةً
به خفَّ رضوى عنه في كفَّةِ الرُّجْحِ
بصيرٌ حوىَ الحُسْنَى وليداً وناشئاً
فما لسبيل فيه للذمِّ والقَدْحِ
فصيحٌ فكمْ من مِصْقَعٍ في زمانِهِ
تَقَلَّدَ من تيارهِ جوهرَ الفُصْحِ
له خُلُقٌ أضْوا من الشمسِ في الضحى
وأنور للساري من البدر فى الجُنْحِ
فما مِنْ مناوٍ قَطُّ إلا رأيتَهُ
له وهو قَبْلَ الفتكِ يَجنحُ للصُّلْحِ
ألا ولهُ كم غارةٍ إِثرَ غارةٍ
به اصطلمَ الأعداء من قبَّةِ الصَّرْحِ
يبيت مواليه بأهْنا معيشةٍ
ويصبحُ قاليهِ من الخوفِ في بُرْحِ
وكلُّ حمىً يحميه لا زال مُورِقاً
وكلُّ حمىً يَعْصِيه لا زال في مَصْحِ
فكم مقلةٍ قَرتَّ برؤياه فرحةً
وكم مقلةٍ للخَصْم محمرّةِ القَرْح
كفاه إِلهُ العرش كلَّ رزيَّةٍ
وأولاه مجداً يشرحُ الصدرَ بالفسْحِ
وما برحتْ أيامُهُ ذاتَ بهجةٍ
يطولُ إليها في حديثِ الثنا شَرْحي
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة
وربة ليلة في رحب روض
الصفحة التالية
حي بسفح البان أهل الصلاح
المساهمات
معلومات عن ابن رزيق العماني
ابن رزيق العماني
عمان
poet-Ibn-Ruzaiq@
متابعة
78
قصيدة
2
متابعين
حميد بن محمد بن رزيق، المعروف بابن رزيق، كان مؤرخًا وشاعرًا عمانيًا بارزًا عاش في القرن التاسع عشر. وُلد عام 1783 في مسقط، في أسرة ميسورة حيث كان جده يعمل ...
المزيد عن ابن رزيق العماني
اقتراحات المتابعة
سيف الرحبي
poet-Saif-Alrahbi@
متابعة
متابعة
ابن رزيق العماني
poet-Ibn-Ruzaiq@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ ابن رزيق العماني :
سلي العواذل هلا عنك سلوان
ذر الصب واعرض عن ممض عتابه
خليلي جدا في الربيع فبادرا
ما له ملني غزال الصريم
بغايتك الأمثال للناس تضرب
حي بسفح البان أهل الصلاح
منى النفس من أسماء وصل معجل
جلا ضوء شمس المجد أروقة الجنح
يا سماء النوال قد صوح النبت
برق تألق لا ببرقة ثهمد
هلا شجتك بسجعها الورقاء
أصدوف إني عنكم لم أصدف
حمى الأحبة حياك الحيا ديما
زمان الصبا هل أنت للصب عائد
كرى جفوني ممنوع بذكراك
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا