ألا حدثاني بالأمور الحوادث

وعن مجريات الخطوب الأثابت

وعن ظبيات بالمروج عهدتها

رواتع في فيح الغياض الدمائث

جآذرها ما هاجها قط هائج

فأزعجها فدح أتى بالحراكث

فيا ليت شعري أي فدح أهاجها

أفي ربعها من خانع أو خنابث

فذاك الذي قد هاجها من مروجها

أم الجث الداجي بدهياء عائث

ببيض صفاح أو بيض صحائف

وروعات أزمات وعبث الهثاهث

وعنكم أصيحابي هل الفدح لم يحل

رواسي أراس باذخات الدباثث

وعن ما إذا ما الفادحا تبصر فما

أناخت تناخت عنهمو بالكوارث

فما جئث تبث عن الطمث المكصي

أيان لنا إلا خمون لفالث

أكانوا على العهد الذي قد عهدته

أم النوك استعدوا ببهم الحراكث

وعن من إذا ما الشمس ذرت وأِشرقت

تحجرن حتى ما يبن لنابث

وإن دغش أرخى السدول تجاولت

بحالك ديجور من اللخي ماغث

أصالت وجالت واستطالت كأنها

بزاة غراث للبغاث الأخابث

فإني على غيب من الأمر عنكمو

ألا حدثاني بالخطوب الحوادث

وهل ذحلط المأفون والمدرة التجى

بكهف هزيع هيرع أو خنابث