من رنينِ الجُملةِ الأولى .
وبسم الله ِ،
عُدنا نقرأُ القرآَن .
 
نتلُو سُورة َالأحزاب ،
نسكنُ ، في ظلالِ الآيةِ الكبرى ،
ونهربُ ، من جحيمِ المنطقِ المحمُومِ .
 
الدليلُ الآنَ مفقودٌ ،
وتيارُ المعاني يكتُم الأنفاس .
 
عُدْ إلى جُملتك الأولى . . . تعلّم .
إنها الذاتُ التي تنهضُ فيكَ الآنْ .
 
قوَّةُ الصَّمتِ التي تخزِنها ،
تَغْدو جحيماً ،   
بعد أعوام التعِّري والسياسة .
 
سببٌ يدفعكَ الآنَ إلى  تصديرِ آيِ اللهِ ،
في شكل ِعُبُّواتٍ ،
لكي تجتثَّ طاغوتَ المعاني ،
وضجيجَ الآلةِ الرَّعْناء.
 
يملِكونَ اليومَ ، الآفاً من الأسبابِ ،
والغايةُ ، لاتَكمُن ، إلاَّ في يَمِينِك .
في كتابك ،
لن تسيرَ الأرضُ في خطِّ التوازن .
فالتَحِقْ بالدورةِ العُظمى ،
وصَاحِبْ دَورةَ الأفلاك .
وأسكُن جَّنةُ القرآن .
1994م

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأحول الحسني

avatar

الأحول الحسني

موريتانيا

poet-Al-Ahwal Al-Hasani@

12

قصيدة

5

متابعين

الأحول الحسني، واسمه عبد الله. شاعر فصيح من شعراء شنقيط، ذو صوت طائر، اشتغل في صغره بتثقيف اللسان، حتى صار كشباة السنان، ولازم يوسف بن المختار، وباب بن أحمد بيب العلويين، ...

المزيد عن الأحول الحسني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة