الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » دب العذار فقامت الأعذار

عدد الابيات : 4

طباعة

دَبَّ العِذارُ فَقامَتِ الأَعذارُ

وَبَدا السَوادُ فَزادَتِ الأَنوارُ

لا بِدعَ إِن زادَ الظَلامُ ضِياءَهُ

إِذ في الحَنادِسِ تُشرِقُ الأَقمارُ

لَو لَم تَلُح شَعَراتُهُ في خَدِّهِ

لَم تَحلُ لي في وَصفِهِ الأَشعارُ

يَبدو الظَلامُ عَلى ضِياهُ كَأَنَّهُ

قَمَرٌ لَهُ ذَيلُ السَحابِ خِمارُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أيها المعرض المعرض بالشيب
الصفحة التالية لما اكتسى خده وقلت له

المساهمات

معلومات عن صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

متابعة

899

قصيدة

10

الاقتباسات

442

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

avatar

علي الحصري القيرواني

poet-Abou-al-Hassan-al-Housri@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الجباس الدمياطي

poet-ibn-al-gabbas-al-damiati@

متابعة
متابعة
اقتباسات صفي الدين الحلي

اقرأ أيضا لـ صفي الدين الحلي :

يا طاهر المأثرات والأصل
قسما بالذي يحيط بودي
سلوا بعد تسآل الورى عنكم عني
دموعي فيك لا ترقا
فطر به كاد قلب الدهر ينفطر
لما اغتنى أفقدنا نفعه
سقى الله أرضا نور وجهك شمسها
أذى الجسم شرب الراح قبل اغتذائه
لو أن كل يسير رد محتقرا
هنيت بالولد السعيد فقد أتى
جل الذي أطلع شمس الضحى
هويته تحت أطمار مشعثة
إلى محياك ضوء البدر يعتذر
وحقك إني قانع بالذي تهوى
ولم أنس إذ زار الحبيب بروضة

أضف شرح او معلومة