الديوان » العصر العثماني » جميل صدقي الزهاوي » تحبهم ثم ارزم ثم سالا

عدد الابيات : 12

طباعة

تحبهم ثم ارزم ثم سالا

فعب اتيه يطأ التلالا

كأن الجو عفريت مخوف

تزمجر ثم كشر ثم صالا

كأن البرق في يده حسام

يشق به من السحب الجبالا

كأن الغيث غدران تهاوى

كأن الزمن يشتعل اشتعالا

كأن الليل شيطان رجيم

رأى ليزيد شرته مجالا

كأن الريح جبار عنيد

يريد ليقلع الا كم الثقالا

كأن البرد جني تنزى

هنالك او هنا يلقى نبالا

وزمجرت الطبيعة فهي غول

يريد بمن ترباهم نكالا

أتلقى الارض ساعتها ويلقى

عليها كل ذي روح زوالا

وكان الحرب بين الجو يرغي

ووجه الارض صاخبة سجالا

فقدت بليلة ادجت كهذي

جميع مشاعري الا خيالا

وان خيال ليلى لي سراج

سيهديني اذا خفت الضلالا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة وقفت عند الحدث النازل
الصفحة التالية انت ما ان تخففين مصابي

المساهمات

معلومات عن جميل صدقي الزهاوي

avatar

جميل صدقي الزهاوي حساب موثق

العصر العثماني

poet-jamil-sidqi-al-zahawi@

متابعة

373

قصيدة

2

الاقتباسات

151

متابعين

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن المنلا أحمد بابان، الزهاوي. شاعر، ينحو منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر. مولده ووفاته ببغداد. كان أبوه مفتيها. وبيته بيت ...

المزيد عن جميل صدقي الزهاوي

اقتراحات المتابعة

avatar

يوسف باخوس

poet-youssef-bacchus@

متابعة
متابعة
avatar

جعفر كاشف الغطاء

poet-jaafar-kashif-al-ghita@

متابعة
متابعة
اقتباسات جميل صدقي الزهاوي

اقرأ أيضا لـ جميل صدقي الزهاوي :

قالوا اطردوا الزنديق من أوطانكم
إن كان ذات الله لا تتصور
حول الحقيقة في الحياة طوافي
ذهبت ايام الشباب سراعا
يا نفس اني قانط
إذا نظرت صورتي
تعرض لي في شعره يتحكك
في الصدر حتى كدت تردى
لا شيء في الدنيا على ما بان لي
يعد اضطهاد المنكرين ديانة
أنتِ في هجرنا وهذا الصدود
صلى الإله على إبليس فهو له
خافوا لسان اخي الشعر
ايها البدر الذي
أعاشر قوما عندهم لي عداوة

أضف شرح او معلومة