الديوان » العصر العثماني » جميل صدقي الزهاوي » ولما سعى الساعون أن نهجر الوغى

عدد الابيات : 8

طباعة

ولما سعى الساعون أن نهجر الوغى

ونمنح للمغلوب من فضلنا مهلا

عقدنا مع اليونان للحرب هدنةً

على طلب منهم فكانوا اليد السفلى

هو النصر مقروناً به العزُّ لم تزل

بألسنة الأيام آياته تُتلى

أقول لمن قد بات يجهل مجدنا

سل السيف عنا والفتوَّة والنُبلا

لسلطاننا عبد الحميد سياسة

طريقتها في المعضلات هي المثلى

سللت لنصر الدين سيفَ عزيمة

فللتَ به ما لم يكن فلُّه سهلا

فجّهزت جيشاً للجهاد عرمرما

قهرت به ذاك العدو الذي ولّى

نُهنِّيك بالفتح المبين الذي به

تسامى منار للشريعة واستعلى

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أفي كل يوم رحلة وتغرب
الصفحة التالية قد قلت في وفاتها مؤرخا

المساهمات

معلومات عن جميل صدقي الزهاوي

avatar

جميل صدقي الزهاوي حساب موثق

العصر العثماني

poet-jamil-sidqi-al-zahawi@

متابعة

373

قصيدة

2

الاقتباسات

138

متابعين

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن المنلا أحمد بابان، الزهاوي. شاعر، ينحو منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر. مولده ووفاته ببغداد. كان أبوه مفتيها. وبيته بيت ...

المزيد عن جميل صدقي الزهاوي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن النقيب

poet-abn-alnguib@

متابعة
متابعة
avatar

عبدالله الشبراوي

poet-Shabrawy@

متابعة
متابعة
اقتباسات جميل صدقي الزهاوي

اقرأ أيضا لـ جميل صدقي الزهاوي :

القرى قد تهدمت والبيوت
كنت نسرا بالامس واليوم قد
هزنا الفن في كمنجة سامي
عجبي ممن قد رأى ان رأيي
جاء غضبان بادي الازباد
ذكرى صباباتي فهزني الذكر
قد قلت حقا فلم تقبله أذهان
انت في شعر كان فتحا مبينا
قد قلت ان العقل لي
نصبت لليلى من قريض نحته
في الشعر تحكى الحياة
قد كنت اعبدها وحم حمامها
في الغرب حيث كلا الجنسين يشتغل
حال بيني وبين شكري التراب
قوض الحي للرحيل الحياما

أضف شرح او معلومة