الديوان » العصر الاموي » الأحوص الأنصاري » وإني لأهواها وأهوى لقاءها

عدد الابيات : 16

طباعة

وَإِنِّي لأَهواها وَأَهوَى لِقاءَها

كَما يَشتَهي الصادِي الشَّرابَ المُبَرَّدا

فَقُلتُ أَلا يا لَيتَ أَسماءَ أصقَبَت

وَهَل قَولُ لَيت جامِعٌ مَا تَبَدَّدا

كَأَنَّ خَذولاً فِي الكناسِ أَعارَها

غَداة تَبَدَّت عُنقَها وَالمقلدا

عَلاقَةُ حُبٍّ لَجَّ فِي زَمَنِ الصِّبا

فَأَبلَى وَما يَزدادُ إِلا تَجَدُّدا

سُهُوبٌ وَأَعلامٌ كَأَنَّ سَرابَها

إِذا استَنَّ فِي القَيظِ المُلاء المُعَضَّدا

نَظَرتُ رَجاءً بِالمُوَقَّرِ أَن أرَى

أَكارِيسَ يَحتَلونَ خَاخاً فَمُنشِدا

فَأَوفَيتُ مِن نَشزٍ مِنَ الأَرضِ يافِعٍ

وَقَد تُسعِفُ الإيفاعُ مَن كانَ مُقصَدا

كَريمُ قُرَيش حين يُنسَبُ وَالَّذي

أقرَّت لَهُ بِالمُلكِ كَهلاً وَأَمرَدا

وَأَعطَيتَنِي يَومَ التَقَينا عطِيَّةً

مِنَ المالِ أَمست يَسَّرَت مَا تَشَدَّدا

وَلَيسَ عَطاءٌ كَانَ مِنهُ بِمَانِعٍ

وَإِن جَلَّ عَن أَضعافِ أَضعافِهِ غَدا

وَأَصبَحَتِ النُّعمَى الَّتِي نلتَنِي بِها

وَقَد رَجَعَت أَهلَ الشَّماتِة حُسَّدا

وَلَم أَكُ لِلإِحسانِ لما اصطَفَيتني

كَفوراً وَلا لاعاً مِن المصر معددا

فَلَما فَرجتَ الهَمَّ عَنِّي وَكُربَتي

حَبَوتكَ مِنِّي طائِعاً مُتَعَمّدا

لَعَمرِي لَقَد لا قَيتُ يَومَ مُوَقَّرٍ

أَبَا خَالِدٍ فِي الحَيِّ يَحمِلُ أَسعدا

وَقَد قُلتُ لَما سِيلَ عَمَّا أَنَلتَنِي

لِيَزدادَ رغماً مَن يُحبُّ لِيَ الرَّدَى

عَطاءُ يَزيدٍ كُل شَيءٍ أَحوزه

من ابيضَ من مالٍ يُعدُّ واسوَدا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأحوص الأنصاري

avatar

الأحوص الأنصاري حساب موثق

العصر الاموي

poet-alahos-alansari@

224

قصيدة

4

الاقتباسات

141

متابعين

عبدالله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة. شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصراً لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد ...

المزيد عن الأحوص الأنصاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة