الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » ولما أردت طروق الفتاة

عدد الابيات : 10

طباعة

ولمّا أَردت طروقَ الفتاةِ

وصاحبني صاحبٌ لا يغارُ

صموتُ اللسان بعيد السّماعِ

فسرِّيَ مُكتَتَمٌ والجهارُ

وَضاق العناقُ فصار الرّداء

لها ملبساً ولباسي الخمارُ

وَما لفّنا كاِلتفافِ الغصونِ

جَميعاً هنالك إلّا الإزارُ

وطاب لنا بعد طولِ البعادِ

رُواء الحديث وذاك الجِوارُ

شَربتُ بريقَتها خَمرةً

ولكنّها خمرةٌ لا تُدارُ

كأنّ الظّلامَ بإشراق ما

أنالَتْ وأعطته منها نهارُ

وَأَثّر في جيدِها ساعدي

وأثّر في جانبيَّ السِّوارُ

فَلو صُبَّتِ الكأس ما بَيننا

لما خرجت من يدينا العُقارُ

وناب منابَ ليالٍ طوالٍ

تقصّر هذي الليالي القصارُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أتدري من بها تلك الديار
الصفحة التالية حلفت بمن لاذت قريش ببيته

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

91

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن نباته المصري

poet-abn-nbath@

متابعة
متابعة
avatar

ابن خلدون

poet-Ibn-Khaldun@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

في العناء الطويل كيف وقعتم
لو شئت يوم البين أسعفتني
ما قربوا إلا لبين نوقا
كل امرئ ناله جد فأسعده
أيها الشيخ إن من ثور الصيد
من لي بمن إن سمته حاجة
تزوريننا وهنا ولو زرت في الضحى
لا توعدني الشر ترهبني
على الربع ربع الراحلين سلامي
إن قطعتني علتي عن قصدي
ما لي تطيح الدهر أخياري
عتاب لدهر لا يمل عتابي
أرقت للبرق بالعلياء يضطرم
ألا لا تصدني بإطماعة
هذي المصيبة ما أبقت لنا أبدا

أضف شرح او معلومة