الديوان » العصر الاموي » الفرزدق » إلى ابن أبي الوليد عدت ركابي

عدد الابيات : 13

طباعة

إِلى اِبنِ أَبي الوَليدِ عَدَت رِكابي

وَراحَت وَهيَ جائِلَةُ الضِفارِ

إِلى الحَكَمِ الَّذي بِيَدَيهِ فَضلٌ

عَلى الأَيدي مِنَ القُحَمِ الكِبارِ

تَؤُمُّ بِهِ الحُداةُ عَلى وَجاها

رُؤوسَ البيدِ سائِلَةَ الذَفاري

وَكائِن فيكَ مِن مَلِكٍ هُمامٍ

أَبٍ لَكَ مِثلِ مُنصَدِعِ النَهارِ

فَمَن يَختَركَ مِن وَلَدَي نِزارٍ

فَقَد وَقَعَت يَداهُ عَلى الخِيارِ

عَلى المُعطي الجِيادِ مُسَوَّماتٍ

مَعَ البُختِ النَجائِبِ وَالعَذاري

رَأَيتُ يَدَيكَ خَيرَ يَدَي جَوادٍ

وَأَعيا دونَ جَريِكَ كُلُّ جارِ

كَريمٌ يَشتَري بِالمالِ حَمداً

مَكارِمَ قَد غَلَونَ عَلى التِجارِ

وَجَدنا سَمكَ بَيتِكَ في قُرَيشٍ

طَويلَ السَمكِ مُرتَفِعَ السَواري

وَمَن تَطلُب مَساعيكُم يَداهُ

إِلى بَعضِ العُلى يَومَ الفَخارِ

رَأَيتُ المُلكَ عَن عُثمانَ حَلَّت

عُراهُ إِلَيكُمُ دارَ القَرارِ

وَعانٍ قَد دَعا فَأَجَبتُموهُ

وَأَطلَقتُم يَدَيهِ مِنَ الإِسارِ

إِذا ما المَوتُ حَدَّقَ بِالمَنايا

وَكانَ القَومُ مِنهُ عَلى أُوارِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الفرزدق

avatar

الفرزدق حساب موثق

العصر الاموي

poet-farazdaq@

782

قصيدة

16

الاقتباسات

1436

متابعين

هَمَّام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس، الشهير بالفرزدق. شاعر، من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة، كان يقال: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا ...

المزيد عن الفرزدق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة