الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » أنعت نخلا تجتنى

عدد الابيات : 9

طباعة

أنعَتُ نخلاً تُجتنَى

ثِمارُها من كثبِ

مخلوقةً من فضَّةٍ

مغموسةً في ذهبِ

من ذَوبِها تُسقَى ولا

تَروي إِذا لم تذُبِ

لا عِرقُها تحتَ الثَّرَى

ولا لها من كَرَبِ

تحملُ فوقَ رأسِها

جُمَّارةً من ذَهَبِ

وطلعُها منسبكٌ

من ذوبها المنسكبِ

مغروسةً في مجلسٍ

ضَنْكٍ بمرأى عجبِ

نوريَّةً ناريةً

شبيهةً بالشُّهُبِ

يُمعِنُ جُنْدُ الليل من

لقائِها في الهَربِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر مجزوء الرجز
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة وكأن آذريون روضتنا
الصفحة التالية وكرمة أعراقها في الثرى

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

184

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن منير الطرابلسي

poet-Ibn-Munir-Trabelsi@

متابعة
متابعة
avatar

الستالي

poet-Al-Staley@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

يا شامتا لزمان قد تنكر لي
ألم ترني أبحت حريم مالي
إذا ما الأرض لم تنخل مرارا
ملنا إلى النشر الذي تلتقي
ومسدد من قوس حاجبه
تمنى رجال ما أرادوا وإنما
يقولون أبق المال واجمعه ممسكا
سارية لم تخلنا
نجوم العلى فيكم تطلع
أما الخطير فجبة وعمامة
وأحور بارزتني مقلتاه
تنينا جائع له ذنب
أتسعى هكذا أبدا
هي العيس قودا في الأزمة تنفخ
للجسم إن داخلته روحه فرع

أضف شرح او معلومة