الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » شد زناره على هيف الخصر

عدد الابيات : 5

طباعة

شدَّ زُنَّارَهُ عَلى هَيَفِ الخَصْ

رِ وشَدَّ القلوبَ بِالزنَّارِ

وأَدارَ الأَصْداغَ فوقَ عِذارٍ

أَنا في حُبِّهِ خليعُ العِذارِ

وَتَبَدَّى بِطُرَّةٍ تُخْجِلُ البَدْ

رَ ووجْهٍ يفوقُ شَمْسَ النَّهارِ

فَتَأَمَّلْتُ وَجهَهُ فَتَنَزَّهَ

تُ بِهِ في حَدائِقِ الأَزْهارِ

وَتَعجَّلْتُ جَنَّةَ الخُلْدِ لَمَّا

صَحَّ عَزْمي عَلى دُخُولِ النَّارِ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الخفيف
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وشادن مكتحل بسحر
الصفحة التالية قد سترت وجهها من الخفر

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

333

قصيدة

1

الاقتباسات

249

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر الشبلي

poet-Abu-Bakr-al-Shibli@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر الصولي

poet-Abu-Bakr-al-Suli@

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

تقنعت بالدجى فوق الضحى فجلت
أنت بالعزة ماض
وشادن مكتحل بسحر
سلكان للدمع محلول ومعقود
وتمثال حسن إذا ما بدا
لو كان يعلم عذالي بما صنعوا
تظلم الورد من خديه إذ ظلما
وليل مثل يوم البين طولا كواكبه
يا ذا الذي ورد خديه إذا أخذت
هي الحياة التي تحيا النفوس بها
وشمس بأعلاه وليلين أسبلا
وليلة في عدد الشباب
وكأنها تهوى إذاعة ضوئها
يا فارغا قد أطال شغلي
ونرجس للنسيم معتنق

أضف شرح او معلومة