الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » حركت من ساكن القصب

عدد الابيات : 5

طباعة

حرَّكتْ من ساكنِ القَصَبِ

غُصُناً مِنْ غيرِ ما سَبَبِ

أَضحكوا الأَحزانَ بي فبكت

رحمةً لي مقلةُ اللَّعِبِ

وغدا بدرُ الرِضا كسفاً

باتَ يَسْري في دُجى الغضبِ

وسَماءُ الكأَسِ أَنجُمُها

بَرَدٌ يَعلو عَلَى اللَّهَبِ

وإِذا ما الماءُ خالَطَها

دَبَّ فيها نشوة الطَّرَبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر المديد
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة يا من تجنبت صبري في تجنبه
الصفحة التالية ساروا وما عاجوا عليك بنظرة

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

333

قصيدة

1

الاقتباسات

228

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الرقعمق

poet-Abu-Al-Raqamq@

متابعة
متابعة
avatar

عمارة بن عقيل

poet-Ammara-bin-Aqeel@

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

أما مسعد يختصني بابتكاره
يا من هو الماء في تكوين خلقته
أنا أفدي مكتومة لا تسمى
له ضاحك برقه خاطف
تقنعت بالدجى فوق الضحى فجلت
يا من تجنبت صبري في تجنبه
يا منكرا شكواي نار الهوى
وليل كلون السخط أقمر بالرضا
رعى الله ليلا ضل عنه صباحه
سقيا لأيام المدام
ولما أنيخت للفراق ركائبي
أخفت عن القوم ما أبدت عزيمتهم
هي الحياة التي تحيا النفوس بها
بعدت دارهم ووجدي قريب
جعلت تشتكي الفراق وفي

أضف شرح او معلومة