الديوان » العصر العباسي » مهيار الديلمي » أيا صاحبي بالخيف حييت مغضبا

عدد الابيات : 7

طباعة

أيا صاحبي بالخيف حُيِّيت مغضَباً

نفَرتَ ولكنّي نظرتُ لحيْني

رميت وسهم ربما مرَّ خاطئا

بسهمين من قاريةٍ نضليْنِ

فإما تَرَى جُرحي وتجهلُ طِبَّه

فخذ علمَه من ظبية العلَميْنِ

فسلْ وتعجَّب كيف تعيا ببُردِها

وتحملُ مع ثِقل الأمانةِ دَيْني

أمالكةً حلمي وتاركةً دمي

بغَبنِيَ من قلبي يفيضُ وعيْني

هبِي ذنبَ قلبي أنه يومَ بينكم

شكاك لوجدٍ أو لروعة بيْنِ

فما بال عيني عوقبت وهِيَ التي

سعتْ بينكم حتى عشِقتُ وبيني

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة بكرت عليه ضلة تعذلينه
الصفحة التالية تعالين نعالج نفرة

المساهمات

معلومات عن مهيار الديلمي

avatar

مهيار الديلمي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mihyar-al-daylami@

متابعة

388

قصيدة

2

الاقتباسات

133

متابعين

مهيار بن مرزويه؛ أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلمي". شاعر كبير؛ في معانيه ابتكار. وفي أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم. وقال الزبيدي: شاعر ...

المزيد عن مهيار الديلمي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن لنكك

poet-Ibn-Linkk@

متابعة
متابعة
avatar

ابن بابك

poet-Ibn-Babak @

متابعة
متابعة
اقتباسات مهيار الديلمي

اقرأ أيضا لـ مهيار الديلمي :

لها كل يوم نشطة وعقال
إذا لم يرع عندكم الوداد
ما سائر بين الورى دائر
أَستنجِد الصبر فيكم وهو مغلوب
لعلهم لو وقفوا
إذا ذهب الوفاء من الزمانِ
يا مستضيم الملك أين الحامي
نعم من جميلة إحدى النعم
تظن ليالينا عودا
ظل المنى واسع والشمل ملتئم
ألا من مبلغ أسدا رسولا
يلوم عليك لا عدم الملامه
قام برجل ومشى على يد
وفى لي بك الحظ الذي كان يغدر
أنبه طرفي وهو يخدع بالحلم

أضف شرح او معلومة