الديوان » العصر العباسي » مهيار الديلمي » رحِمت قوما وما مالت رقابهم

عدد الابيات : 8

طباعة

رحِمتُ قوماً وما مالت رقابُهمُ

تحت القريض فظنُّوا أنهم حَمَلوا

وقعقعوا دونه الأبوابَ فاعتقدوا

بطول ما قروعها أنهم وصلوا

وحظُّهم منه حظّ الناقِفاتِ رجتْ

أن يُجتنَى من هبيدِ الحنظلِ العسلُ

تسرَّعوا في بحورٍ منه طاميةٍ

والمنبعُ العذبُ فيها بيننا وشَلُ

محجَّةٌ سُبْلُها البيضاءُ خافيةٌ

وكلّها في مرائي أعينٍ سُبُلُ

والصحفُ تُملأ والأقلامُ متعَبةٌ

وكلّما سمعوا من خاطبٍ نقلوا

والقولُ والنقدُ مخلوقانِ في عَدَدٍ

قُلٍّ كما تُخلَق الأسماعُ والمُقَلُ

لا يُكسبان بتقليدٍ ولا أدبٍ

ولايفيدهما علمٌ ولا عملُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة وحاملة لك محمولة
الصفحة التالية إن كنت ممن يلج الوادي فسل

المساهمات

معلومات عن مهيار الديلمي

avatar

مهيار الديلمي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mihyar-al-daylami@

متابعة

388

قصيدة

2

الاقتباسات

133

متابعين

مهيار بن مرزويه؛ أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلمي". شاعر كبير؛ في معانيه ابتكار. وفي أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم. وقال الزبيدي: شاعر ...

المزيد عن مهيار الديلمي

اقتراحات المتابعة

avatar

القاضي التنوخي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة
متابعة
avatar

ياقوت المستعصمي

poet-yaqut-al-mustasimi@

متابعة
متابعة
اقتباسات مهيار الديلمي

اقرأ أيضا لـ مهيار الديلمي :

كم النوى قد جزع الصابر
روحها مخمسة خمائصا
أولى لها أن يرعوي نفارها
ألا صاحب كالسيف حلو شمائله
ومؤمر بين الرجال مقدم
كم النحت في جنبي والحز في متني
أيا سكر الزمان متى تفيق
من بسلع مطلع لي
من جب غارب هاشم وسنامها
بالخيف مخطفة الحشا
لا تلمس الشمس يد
من عذيري يوم شرقي الحمى
لمن الطلول كأنهن رقوم
قضى دين سعدى طيفها المتأوب
بكرت هيما تحل الربطا

أضف شرح او معلومة