الديوان » العصر العباسي » الببغاء » سرورنا بك فوق الهم بالنوب

عدد الابيات : 4

طباعة

سُرورُنا بِكَ فَوقَ الهَمِّ بِالنُوَبِ

فَما يُغالِبُنا حُزنٌ عَلى طَرَبِ

إِذا تَجاوَزَت الأَقدارُ عَنكَ فَهَل

مِن واجِبِ الشُكرِ أَن يُرتاعُ مَن سَبَبِ

حَتّام تَخدَعنا الدُنيا بِزُفِها

وَلا تحصلنا مِنها عَلى أَرَبِ

نُسَرُّ مِنها بِما تُجنى عَواقِبهُ

هَمّاً وَنَهرُبُ وَالآجالُ في الطَلَبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة لا تستكن لطوارق النوب
الصفحة التالية وموشية بالبيض والزغف والقنا

المساهمات

معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

متابعة

148

قصيدة

1

الاقتباسات

129

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

avatar

دعبل الخزاعي

poet-dhabal-khuzaie@

متابعة
متابعة
avatar

عمارة بن عقيل

poet-Ammara-bin-Aqeel@

متابعة
متابعة
اقتباسات الببغاء

اقرأ أيضا لـ الببغاء :

من كل متسع الأخلاق مبتسم
وشاهبلوط تناهى واستتم
فإن رأي لا رأي سواءا ولا برح
بالقفص للقصف منزل كثب
أتاهم بألحاظ الجياد ولم يكن
هي الدنيا تقول بملء فيها
استودع الله قوما ما ذكرتهم
ما كل ذات مخلب وناب
أن تعلم الأيام موضع عبده
كل الأمور إلى من
وأعفر المسك تلقاه فتحسبه
سألت زماني بمن أستغيث
كم للصبابة والصبا من منزل
إذا المرء لم يبن افتخارا لنفسه
بنفسي ما يشكوه من راح طرفه

أضف شرح او معلومة