الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » قد وهبنا غزالنا المعشوقا

عدد الابيات : 12

طباعة

قد وهبنا غزالنا المعشوقا

لك إِذ كنتَ بالغزالِ حقيقا

وعزمنا بأن تُفيقَ من الوج

دِ وما كان عزمُنا أن تُفيقا

ربما نؤثرُ الصديقَ بما نه

وى وقد يؤثرُ الصديقُ الصديقا

هاكَ خذهُ إليك بدراً منيراً

وغزالاً أحوى وغصناً أنيقا

أبداً تستفيد من وجهه النا

ظر معنىً من الجمال دقيقا

خلتُ عينيه نرجساً وثنايا

ه أقحواناً والوجنتين شقيقا

لك طَرْفٌ مذ كان كان جموحاً

وفؤادٌ مذ كان كان مشوقا

تجدُ الغَبْنَ أن يخال شفيقٌ

في تصابيكَ أنْ تطيعَ الشفيقا

كلَّ يومٍ ما إن تزال تنادي

مَن ببحرِ الهوى الغريقَ الغريقا

ساحباً في الفسوق ذيلَ خليعٍ

أفما آن أنْ تَمَلَّ الفسوقا

بأبي أنت سيداً أو عزيزاً

وخليلاً وصاحباً وشقيقا

سُنَّةُ العِشْقِ لم تؤسَّسْ على الشر

كةِ فارجعْ فقد غَلِطْتَ الطريقا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة