الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » أيسكرنا بأجفان سكارى

عدد الابيات : 5

طباعة

أَيُسْكِرُنَا بأجفانٍ سَكَارى

وَنُعْذَلُ أن نحورَ مع الحُبَارى

رشاً أَسَرَ الرشا بفتور لحظٍ

قلوبُ الخَلْقِ في يدِه أسارى

يدينُ مع النصارى وهو عندي

جديرٌ أن يَدينَ معَ النصارى

أقول لمشبهِ العذراءِ حُسْناً

علامَ رغبتَ عن دينِ العذارى

فما وَحْدي أَغارُ عليكَ لكن

جميعُ العالمين معي غَيارَى

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الوافر
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أقررت عيني بذلك المنظر
الصفحة التالية أتزعم أن الفطر طوقنا شكرا

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن ميادة

poet-Ibn-Mayada@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم اليزيدي

poet-ibrahim-yazidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

إذا أمراء نوفسوا أو تنافسوا
يسومني السلو ولن أطيعه
لم يخل من فكري ولا حسي
إذا ما استحل الدهر ظلمي فأنني
تثنى بحر كحر الفراق
والذي ألبس خديك
حنت أباريقي وأقداحي
ولما أتى الحمام من كنت أشتهي
وله مجنح الأصيل نسيم
بأبي يا ابن الفروع الناضره
أحسنت ظني بأهل دهري
أما غلامي أسد فقد نشز
أيها الساخط المقيم على الهجر
أبا العباس يا شمس العلا
وحظي من نقل إذا ما نعته

أضف شرح او معلومة