الديوان » العصر العثماني » العُشاري » أيها الواحد المسمى حسينا

عدد الابيات : 9

طباعة

أَيُّها الواحد المُسَمى حُسيناً

نلتَ فَضلاً بِرَأيك المُستَنير

فاق حمامك السها حَيث أَضحى

في ديار الحسين نَجل الأَمير

طابَ نَشراً وَفاحَ عطراً وَأَضحى

لِجَميع الوَرى شِفاء الصُدور

دار لُطف وَرقة وَصَفاء

وَضِياء وَبَهجة وَسُرور

لَم يَكُن في الدنا لَهُ مِن شَبيه

وَمَثيل وَما له مِن نَظير

قُم بِهِ وَاخلَع الثِياب وَروح

مِنكَ جسماً بِمائِهِ المُستَدير

وَاغتَسل مِن حياضه وَتستر

عَن كَبير مِن الوَرى وَصَغير

ثُم قُل للَّذي بَناه بحل

فُزت يا ذا العُلى بِخَير كَثير

ثم حمامك الأَنيق فأرخ

جاد في حَوضه بِماء طَهور

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الخفيف
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أي صوت سمعته من بعيد
الصفحة التالية بأيامنا بين المجرة والقصر

المساهمات

معلومات عن العُشاري

avatar

العُشاري حساب موثق

العصر العثماني

poet-aloshari@

متابعة

191

قصيدة

34

متابعين

حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان ...

المزيد عن العُشاري

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد العطار

poet-Ahmed-AlAttar@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف بن أبي الفتح

poet-yusuf-bin-abi-al-fath@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ العُشاري :

دعها تسير ولا تمل من السرى
من الفقير كاتب المواقف
هوى قمر الزوراء من أفق المجد
بحار ندى من بعضها نبع البحر
بشائركم وافت وقد وجب الشكر
بأيامنا بين المجرة والقصر
أهيل النقا هل من سبيل إلى اللقا
صاح ما بين رامة والمصلى
أرى الآمال قد نتجت وطابت
جزى الله عني من أضيف إلى اسمه
صادني ربرب الحمى والمصلى
وورقاء غنت فوق أغصانها الخضر
رف برق الحجاز والدمع جار
ماذا على من شم تربة أحمد
عربي منه الفخار يضوع

أضف شرح او معلومة