الديوان » لبنان » سليمان البستاني » فأشار ذولون لعارضه يمس

عدد الابيات : 5

طباعة

فأَشارَ ذولُونٌ لِعارِضِهِ يَمَ

سُّ بِكَفِّهِ مُتَشَفِّعاً يَتَضَرَّعُ

لكِن ذِيُومِيذٌ على العُنُقِ انثَنى

بِحُسامِهِ العَضَلَينِ قَطعاً يَقطَعُ

فالرَّأسُ أَهوَى لِلحَضِيضِ مُصَدَّعاً

مُذ كانَ يَهتِفُ صارخاً يَتَصَدَّعُ

وكِلا ذِيُومِيذٍ وأُوذِسَ عامِدٌ

لِترِيكَةٍ والقَوسَ مِنهُ يَنزَعُ

وَكَذَاكَ جِلدَ الذِّئبِ والرُّمحَ الطَوِي

لَ وَكُلَّها أَوذِيسُ أَمسَكَ يَرفَعُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة نذرا لآثينا يقدم هاتفا
الصفحة التالية عفوا وتجزل فديتي ذهبا وصفرا

المساهمات

معلومات عن سليمان البستاني

avatar

سليمان البستاني حساب موثق

لبنان

poet-Suleyman-al-Boustani@

متابعة

139

قصيدة

86

متابعين

سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب وزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت. وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى ...

المزيد عن سليمان البستاني

اقتراحات المتابعة

avatar

المفتي عبداللطيف فتح الله

poet-Mufti-Fathallah@

متابعة
متابعة
avatar

صلاح لبكي

poet-salah-labaki@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ سليمان البستاني :

ثم أخيل عاملا مثقفا
لان زفس لقولها ثم قالا
فقال أخيل يشزره غضوبا
يا قيان الأولمب لي قلن من كان
صمتوا فقام فتى دعوا ذولون أو
كان نسطور لدى كأس الشراب
فقال أغاممنون أخطأت إنما
نذرا لآثينا يقدم هاتفا
هذا وأوذس ماض في ضحيته
قال يا شيخ فاحذر القرب من فد
قال والنفس صعدت زفرات
قينة الآن أنشديني وقولي
صدامهم كأوار النار محتدم
بعد هذا الحديث سار الإلاهان
سارا يسوقهما الأمر العنيف على

أضف شرح او معلومة