الديوان » العصر العباسي » إبراهيم الصولي » هنتك أكرومة جللت نعمتها

عدد الابيات : 6

طباعة

هَنتك أُكرومَةٌ جُلّلتَ نِعمَتها

أَنمت وَليَّك وَاجتَثَّت أَعاديكا

ما كانَ يُحبَى بها إِلّا الإِمامُ وَما

كانَت إِذا قرنت بِالخَلق تَعدوكا

تَاللَّهِ لَو أطلقت أُمَّتك قاصِدَةً

عَن بُعد مَصدَرِها حَتّى تُوافيكا

أَو لَو تُباع حَباكَ الأَولِياءُ بِها

وَرَدّها كُلّ من أَضحى يُناديكا

ما جُدّدت لَك من نُعمى وَإِن عَظُمَت

إِلّا يُصَغّرها الفَضلُ الَّذي فيكا

لا زِلت مُستَحدثا نعمى تُسَرّ بها

عَلى الزَّمانِ وَلا زلنا نَهنّيكا

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة يا أبا جعفر لكم من نعيم
الصفحة التالية وإني في دعائك عن خطوب

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الصولي

avatar

إبراهيم الصولي حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibrahim-alsoli@

متابعة

235

قصيدة

2

الاقتباسات

164

متابعين

إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، أبو اسحاق. كاتب العراق في عصره. أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها. ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب وقربه الخلفاء ...

المزيد عن إبراهيم الصولي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو علكم المراني

poet-Abu-Alakm-Al-Marani@

متابعة
متابعة
avatar

ابن طباطبا العلوي

poet-Ibn-Tabataba-Al Alawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم الصولي

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الصولي :

إذا أزموا ألقوا فضول حبائهم
وصلت رقعة الأمير الرئيس
لئن كنت ملهى للعيون وقرة
يا أخا العرف إذا عن
وليلة من الليالي الزهر
قالت لئن خفت من شيب ومن كبر
إذا ذكر الناس أعداءهم
يا صديقي الذي بذلت له الود
أحسب النوم حكاكا
وعابك أقوام وقالوا شبيهة
سأشكر عمرا إن تراخت منيتي
هنيئا للوزير قضاء دين
إذا أنت لم تملل أخاك بقلبه
قدرت فلم تضرر عدوا بقدرة
وإذا امرؤ كنفت به آباؤه

أضف شرح او معلومة